Leading Story

الدكتاتورية في المستقبل

مثلما أظن ان البعض قد لايأخذ نظرية البيوسنترزيم للدكتور روبرت لانزا على محمل الجد، أتصور ان البعض لم يؤمن كثيراً بتنبؤات جورج أرويل للعالم حينما طرح روايته “١٩٨٤” في نهاية الاربعينيات. بل أتخيل ان بعضهم أتهمه حينها بالخيال المفرط في التشاؤم

قرأت رواية أرويل عدة مرات وفي كل مرة كنت اسأل نفسي السؤال ذاته: ماذا كان سيكتب جورج آرويل في الجزء الثاني من ١٩٨٤ لو أنه مازال على قيد الحياة وماذا سيكون عنوان روايته الجديدة؟

Share
Read Complete Story »
  • شرفة الهذيان

    عن الفراشة واللاطمأنينة وأشياء أخرى

    لرومنطيقيون، الحالمون ومن يعبرون عن احزانهم الداخلية ليسوا متشائمين ولا سوداويين كما يعتقد البعض ولكن ثمة ثلاثة أشياء يمكن أن تستعمر الروح بعد رحيل أو فقدان الاحباب، الحنين المفرط .. الندم واللاطمأنينة

  • قراءات

    تقاطعات فريدا

    “أنا أرسم لأني وحيدة في كثير من الأحيان، لأني أنا الموضوع الذي أعرفه أكثر من المواضيع كلها”

  • حروف بحرينية

    الوقت .. وداعاً

    هذا هو الوقت، لاوقت للوقت محمود درويش

ندبة في الروح

Posted on July 8, 2014 by Suad

1

ولما نهضت من الفراش بعد يومين كنت مبتوراً وكنت ناقصاً ولكن مابقى مني كان يشبهني ولم يلاحظ أحد شيئاً

أشعر بشئ من تأنيب الضمير تجاه مدونتي أذ صرت أتعامل معها في السنوات الأخيرة كصديقة أنانية لا الجأ إليها الا حينما يعتريني الخواء أوأفقد رغبتي في ممارسة أي فعل أو نشاط آخر عدا الكتابة، حينما أصل لتلك الحالة التي لاأشعر فيها بمتعة الاشياء أو الرغبة في التعامل او التعاطي مع أحد

عندما أستيقظت هذا النهار من نومي كانت المدونة أول شئ تبادر إلى ذهني. فكرت لوهلة: هل هناك من شئ مفيد يمكن أن يسفر عن مزاج سئ أو يتحول لمادة تصلح للنشر؟ نص يروي شيئاً عني .. عن العالم .. عن السياسة أو الادب او أي شئ آخر؟ وإذا كانت الاجابة بلا فماذا تعني هذه الرغبة المُلحة والدائمة في تحويل حتى المشاعر الآنية بالاحباط إلى تدوينة؟ هل أُصبت بالعدوى التي أُصيب بها الملايين غيري في هذا العصر بالانشغال بالتفاصيل التي قد تنتج عن لحظة خاطفة وضئيلة من حياتي اليومية؟

2

في عزلتي دائما ما أبحث عن عزلة أخري .. عن كتاب أو فلسفة أو شعر يقبض على ذلك الجزء التعب مني. في الغالب تقودني الاسئلة لاسئلة أكبر وفي اللحظة التي أظن فيها أنني أمسكت بتلابيب الحقيقة يظهر مايزعزع هذ الثقة وأرى نافذة مفتوحة على الشك. ليست المرة الأولى التي أختبر فيها مثل هذه المشاعر ولكنني صرت أكيدة بأن اليقين الذي يصنع نفسه في لحظات التوازن النفسي ليس يقيناً وأنما وهم

3

أخلاقياً لم يعد واضحاً ان كان التدخل أو الصمت هو رد الفعل الاخلاقي

ولكن الواضح أن أغلبنا اليوم لايريد ان يترك شيئاً للظروف، للقدر أو الصدفة ..أغلبنا يريد ان يحارب علامات الزمن .. يريد أن يخلص نفسه أو يختصر على غيره طريق العذاب .. يريد ان يتحكم وان يملك القرار في أخذ ورفض مايريد من ما يمنحه الله أياه من نِعم .. يريد ان يطبق مايراه هو كمفهوم للعدالة

الجراحات التجميلية .. الموت الرحيم .. تقنين الدعارة ..تحديد نوع الأجنة .. حق الاجهاض .. حقوق المثلية .. استئصال اعضاء من الجسم تحسباً لإصابتها بالاورام الخبيثة .. التبرع بالاعضاء بعد الموت. ما كان غير عادل بالأمس أصبح بسبب الدوافع أو العواقب أمراً مشروعاً لذلك أصبح مفهوم العدالة نسبياً وعائماً

كلما ازداد إيماننا بالعلم قل إيماننا بالله وثقتنا بمعجزاته .. حقيقة لمستها أكثر وأنا اتابع ردود فعل الطلبة على هذه المحاضرة العبقرية للبروفيسور مايكل ساندل

4

24/4/2014

سأتذكر دائما

ان الرقم أربعة

في لعبة الحظ

أصبح رقم الخسارات

5

على البطاقة الصفراء التي تزينها ورود زهرية كتبت: لأنك قاسمتني بعض أفضل ذكرياتك وجعلتها جزء من ماضيي وحاضري أردت أن أهديها لك اليوم لتكون جزء من حاضرك ومستقبلك

لازالت على منضدتي .. ملفوفة بشرائطها الساتان الزرقاء .. كانت بالأمس هديتي واليوم أصبحت ذكرى مفعمة بالحنين .. بارقة أمل لازلت متعلقة بها .. اؤجل فك الشرائط لأني لازلت اؤجل اسدال الستار وأدرك جيداً ان فتحها يعني ان ذلك الجزء مني سيدفن إلى الابد .. قد يحدث ذلك قريباً جداً

6

بئس النهايات .. رسالة الكترونية

 

Share

Dance me to your beauty with a burning violin

Posted on July 2, 2014 by Suad

ومن رحمة الله علينا ان اشياء صغيرة وبسيطة يمكن ان تُخرج السعادة من مكمنها بعد طول اعتكاف

Share

« Newer Posts | Older Posts »