Archive for the ‘شرفة الهذيان’ Category

حين تترنّح ذاكرة أمي

Posted on 2010 05, 31 by Suad

الذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات الصباح تبخرت .. لاأعرف ماالذي فعلته بها .. لعلها سقطت على الارض مثل نظارتي.  الذكريات القديمة تظل معنا إلى ان تفارقنا إلى القبر .. ماذا يقع لها بعد ذلك؟ لاأعرف .. يحدث لي أن أتخيل متجراً كبيراً، نوعاً من المرأب يمر امامه الاموات قبل ان يدفنوا، فيستودعون فيه ذكرياتهم القديمة، ثم ينصرفون متخففين إلى الله

السطر الأول

اتخيل فراشها فارغاً، وغرفتها غير مرتبة أو خالية من الاثاث وسبحتها مرمية على الارض، وعلب أدويتها غير موجودة في مكانها.  أرى العدم يستولى على حياتي، يمنع النوم عني، يبذر الالم في مفاصلي

تقصين على حكايات طفولتك البائسة .. الحرب التي أختطفت شقيقك “ريحان” .. صغيرتكِ التي أختارها الله .. وأنا شاردة الذهن أفكر لماذا تسردين على كل هذه القصص الآن .. أفكر بأننا على بعد ايام من حزيران وأنا لم أخبرك من قبل كم صرت أخشى حزيران  .. من استرسالك في سرد قصص الماضي .. من اشارات القدر .. من السطر الأول .. أرجوكِ توقفي لأني سأغلق الكتاب عند هذه الصفحة

حين تترنح ذاكرة أمي – الطاهر بنجلون

Share

قصاصات

Posted on 2010 05, 20 by Suad

قصاصات

الصداقة ليست مايقوله اصدقاءك لك او عنك

هل تذكرين اللعبة التي لعبناها في آخر دورة حضرناها معاً قبل رحيلك .. القصاصات التي تعبر عن رأينا في بعضنا البعض والتي الصقها كلا منا على ظهر الآخر؟  لازلت أحتفظ بنصيبي منها وان كنت اجهل حتى هذه اللحظة ايها كانت قصاصتك ..  لم اسألكِ يومها لأنني أحترمت قوانين اللعبة .. الآن انتِ لست هنا في هذا العالم لأسألك ولم يعد مهماً بالنسبة لي ان اعرف يكفيني انكِ كنت “الوحيدة” التي تقبلتني كما انا بعيوبي واخطائي وانك اصغيتِ لي في جميع حالاتي .. افتقدكِ الآن أكثر ربما لأنني استوعبت الدرس متأخراً

صورتك

يمكنك ان تضعها داخل اطار جميل او ان تدعها كما هي، على الارجح ستبقى الصورة في مكانها حتى يحدث أحد أمرين اما ان تهترأ هي أو تهترأ ذاكرتي .. لايهم ان علقتها أعلى الجدار أو اسفله ولكن لاتدعها تسقط لأنني لن أنحني ابداً لالملم ماتبقى منها من حطام

Challenge Yourself

لم تكن هذه نيتي حينما ضاعفت سرعة آلة المشي .. فكرت انه ربما تستطيع انفاسي وضربات حذائي الرياضي ان تخرس تلك الاصوات المزدحمة في رأسي

اجازة

أستحق الآن ان امنح نفسي اجازة قصيرة من “المثالية” لأجرب خلالها ان أكون نزقة .. تافهة .. غبية .. أو اي شئ آخر غير “كامل” دون ان اضطر للاختفاء بعدها لأتجنب نظراتكم اللئيمة

أوهام

لم تمهلني كثيراً كي أودع “أوهامي” .. أعدتها مجدداً بحماقة أخرى .. لم تكن انت .. هي “أوهام” كما قلت ليس الا

ندم

لا أريد ان أندم .. الندم يسلب منا في كل مرة جزء من مدخراتنا من الاشياء الجميلة .. أخشى ان ندمت هذه المرة ان يصبح رصيدي مكشوفاً

لا أحد

يستطيع ان يسلبني ابتسامتي .. لا أنت .. لا عيوب اسناني الظاهرة ولاحتى جهاز التقويم الذي اضعه منذ مدة

Share

« Older EntriesNewer Entries »