حين تترنّح ذاكرة أمي
الذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات الصباح تبخرت .. لاأعرف ماالذي فعلته بها .. لعلها سقطت على الارض مثل نظارتي. الذكريات القديمة تظل معنا إلى ان تفارقنا إلى القبر .. ماذا يقع لها بعد ذلك؟ لاأعرف .. يحدث لي أن أتخيل متجراً كبيراً، نوعاً من المرأب يمر امامه الاموات قبل ان يدفنوا، فيستودعون فيه ذكرياتهم القديمة، ثم ينصرفون متخففين إلى الله
السطر الأول
اتخيل فراشها فارغاً، وغرفتها غير مرتبة أو خالية من الاثاث وسبحتها مرمية على الارض، وعلب أدويتها غير موجودة في مكانها. أرى العدم يستولى على حياتي، يمنع النوم عني، يبذر الالم في مفاصلي
تقصين على حكايات طفولتك البائسة .. الحرب التي أختطفت شقيقك “ريحان” .. صغيرتكِ التي أختارها الله .. وأنا شاردة الذهن أفكر لماذا تسردين على كل هذه القصص الآن .. أفكر بأننا على بعد ايام من حزيران وأنا لم أخبرك من قبل كم صرت أخشى حزيران .. من استرسالك في سرد قصص الماضي .. من اشارات القدر .. من السطر الأول .. أرجوكِ توقفي لأني سأغلق الكتاب عند هذه الصفحة
حين تترنح ذاكرة أمي – الطاهر بنجلون
You inherited her beauty and her courage, I know how much you love her and I pray for her and for you too. Stay as optimistic as we always know you, this will pass too.
الحمد الله ..!
تحية طيبة وبعد ..!
مدونة موفقة بإذن الله ..!
وفعلاً كتابات بنجلون رائعة ونابعة عن عمق ذاتي ..فكتابته عن الأم بالخصوص أمه بعدما أعتعرف بتقصيره لها وعدم معرفته عنها وماهي ومن تكون ..!
ارفع له القبعة لإنه اعترف والإعتراف فضيلة ..
إننا أختي الكريمة إلى الآن لم نعرف أمهاتنا ولن نعرف قدرهم ..!
هذا السؤال الذي حير العقول والفحول والفلاسفة والمتدينين ..!
وشكراً لكم
موفقين في مدونتكم
الحمد الله
شكرا على الموضوع
بالتوفيق لك