Leading Story

الدكتاتورية في المستقبل

مثلما أظن ان البعض قد لايأخذ نظرية البيوسنترزيم للدكتور روبرت لانزا على محمل الجد، أتصور ان البعض لم يؤمن كثيراً بتنبؤات جورج أرويل للعالم حينما طرح روايته “١٩٨٤” في نهاية الاربعينيات. بل أتخيل ان بعضهم أتهمه حينها بالخيال المفرط في التشاؤم

قرأت رواية أرويل عدة مرات وفي كل مرة كنت اسأل نفسي السؤال ذاته: ماذا كان سيكتب جورج آرويل في الجزء الثاني من ١٩٨٤ لو أنه مازال على قيد الحياة وماذا سيكون عنوان روايته الجديدة؟

Share
Read Complete Story »
  • شرفة الهذيان

    عن الفراشة واللاطمأنينة وأشياء أخرى

    لرومنطيقيون، الحالمون ومن يعبرون عن احزانهم الداخلية ليسوا متشائمين ولا سوداويين كما يعتقد البعض ولكن ثمة ثلاثة أشياء يمكن أن تستعمر الروح بعد رحيل أو فقدان الاحباب، الحنين المفرط .. الندم واللاطمأنينة

  • قراءات

    تقاطعات فريدا

    “أنا أرسم لأني وحيدة في كثير من الأحيان، لأني أنا الموضوع الذي أعرفه أكثر من المواضيع كلها”

  • حروف بحرينية

    الوقت .. وداعاً

    هذا هو الوقت، لاوقت للوقت محمود درويش

حين تترنّح ذاكرة أمي

Posted on May 31, 2010 by Suad

الذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات الصباح تبخرت .. لاأعرف ماالذي فعلته بها .. لعلها سقطت على الارض مثل نظارتي.  الذكريات القديمة تظل معنا إلى ان تفارقنا إلى القبر .. ماذا يقع لها بعد ذلك؟ لاأعرف .. يحدث لي أن أتخيل متجراً كبيراً، نوعاً من المرأب يمر امامه الاموات قبل ان يدفنوا، فيستودعون فيه ذكرياتهم القديمة، ثم ينصرفون متخففين إلى الله

السطر الأول

اتخيل فراشها فارغاً، وغرفتها غير مرتبة أو خالية من الاثاث وسبحتها مرمية على الارض، وعلب أدويتها غير موجودة في مكانها.  أرى العدم يستولى على حياتي، يمنع النوم عني، يبذر الالم في مفاصلي

تقصين على حكايات طفولتك البائسة .. الحرب التي أختطفت شقيقك “ريحان” .. صغيرتكِ التي أختارها الله .. وأنا شاردة الذهن أفكر لماذا تسردين على كل هذه القصص الآن .. أفكر بأننا على بعد ايام من حزيران وأنا لم أخبرك من قبل كم صرت أخشى حزيران  .. من استرسالك في سرد قصص الماضي .. من اشارات القدر .. من السطر الأول .. أرجوكِ توقفي لأني سأغلق الكتاب عند هذه الصفحة

حين تترنح ذاكرة أمي – الطاهر بنجلون

Share

على مايبدو

Posted on May 27, 2010 by Suad

منذ ان ترشحت مدونتي في مسابقة البوبز لأفضل مدونة عربية وانا استلم ايميلات واقتراحات بالنسبة لمحتوى المدونة وتصميمها  .. الموسيقى التي ابدى البعض امتعاضه منها .. الخواطر التي قيل لي انها تنتقص من شأن المدونة .. التعليقات التي لاتُنشر الا بعد ان تخضع  للموافقة.  يهمني ان أنوه هنا أنني لست انسانة ديموقراطية حينما يتعلق الامر بمدونتي فكل شئ فيها يخضع لمزاجي الخاص لأنها مدونتي وليست مدونة أحد آخر ولست أسعى لجعلها مدونة نموذجية أو تفصيل محتواها ليتناسب ومقاييس اي مسابقة محلية كانت أو عالمية، كنت أتمنى الفوز بالطبع ولكن لاأظن ان اتباع وتطبيق معايير المسابقات حرفياً هو ماسيجعل المدونة مميزة ومقرؤة

منذ البداية قلت أنني أكتب لكي أتنفس، لكي أقول مالااستطيع ان أقوله او اجرؤ على قوله خارج المدونة، ليس خوفاً ولا خجلاً ولكن لأننا جميعاً نتحفظ بطريقة أو بأخرى في الكشف عن بعض جوانب شخصيتنا للآخرين.  أختبرت هذا الشعور مؤخراً حينما علم أحد الاقارب بأمر مدونتي  وفآجأني بالقول ان اطلاعه على المدونة جعله يعيد اكتشافي وحساباته ولست ادري ان كان هذا نوع من الاطراء او شئ آخر ذلك لأن النظر عادة في قاع بئر يحرك بداخلنا امراً من اثنين اما الاحساس بعمق البئر أو الخوف من ما ينتظرنا في قعره

ولأنني كما قلت سابقاً أكتب مايمليه على مزاجي الخاص فقد قررت ان انسحب من الشبكات الاجتماعية التي لاتناسبني أو اشعر بعدم الراحة فيها. لن اضع في مدونتي قائمة بجميع الشبكات الاجتماعية على الانترنت حتى وان كنت غير متواجدة في معظمها ولن املئ زواياها بروابط وبانرات عشرات الحملات الخاصة بحقوق الانسان والتعذيب والرقابة حتى يقال عني ناشطة على الانترنت في الوقت الذي لاأدعم فيه هذه الحملات ولو بكلمة.  لايهمني ان غردت خارج السرب وكتبت عن موضوع او فكرة مغايرة عن مايكتبه بقية المدونون ويعتبرونه موضوع الساعة ولن أضيف في قائمة المدونات المفضلة التي اقرأها اي مدونة لاازورها أو لم يعد يشدني محتواها لمجرد ارضاء صاحبها او مجاملة له فهناك منصة مدونات لكل بلد ويمكنكم الرجوع اليها متى احببتم

يمكنكم ان تنعتوني بالنرجسية او بأي شئ آخر ولكني لن أتصنع شيئاً ليس فيني ولن أقلد غيري، أفضل ان أجرب الفشل على ان أكون نسخة عن أحد.  أحياناً اشعر ان انتحال البعض لصفة الببغاوات التي تردد مايردده غيرها دون تفكير هو مايمنح الزخم لبعض الشخصيات التي لاتستحق الاهتمام الذي يغدقه عليها الآخرون.  لاأعرف حقيقة لماذا على المدونين .. المثقفين .. الصحفيين ان يتفقوا على قائمة موحدة من الادباء والمطربين والممثلين؟  لماذا صارت الاذواق تندرج تحت بند المسّلمات؟  وبمناسبة الاذواق .. هل سمع أحدكم أغنية جوليا بطرس الاخيرة “على مايبدو”؟  لم ترق لي الاغنية رغم انني أضع جوليا بطرس في مصاف القمم الفنية – طبعاً بعد جيل فيروز وام كلثوم وعبدالحليم حافظ – ولكن الشئ الوحيد الذي يمرر سخافة كلمات الاغنية هو انها بصوت جوليا بطرس

و”على مايبدو” أنني لن أتغير ابداً .. كل اجازة نهاية اسبوع وانتم بخير

Share

« Newer Posts | Older Posts »