Leading Story

الدكتاتورية في المستقبل

مثلما أظن ان البعض قد لايأخذ نظرية البيوسنترزيم للدكتور روبرت لانزا على محمل الجد، أتصور ان البعض لم يؤمن كثيراً بتنبؤات جورج أرويل للعالم حينما طرح روايته “١٩٨٤” في نهاية الاربعينيات. بل أتخيل ان بعضهم أتهمه حينها بالخيال المفرط في التشاؤم

قرأت رواية أرويل عدة مرات وفي كل مرة كنت اسأل نفسي السؤال ذاته: ماذا كان سيكتب جورج آرويل في الجزء الثاني من ١٩٨٤ لو أنه مازال على قيد الحياة وماذا سيكون عنوان روايته الجديدة؟

Share
Read Complete Story »
  • شرفة الهذيان

    عن الفراشة واللاطمأنينة وأشياء أخرى

    لرومنطيقيون، الحالمون ومن يعبرون عن احزانهم الداخلية ليسوا متشائمين ولا سوداويين كما يعتقد البعض ولكن ثمة ثلاثة أشياء يمكن أن تستعمر الروح بعد رحيل أو فقدان الاحباب، الحنين المفرط .. الندم واللاطمأنينة

  • قراءات

    تقاطعات فريدا

    “أنا أرسم لأني وحيدة في كثير من الأحيان، لأني أنا الموضوع الذي أعرفه أكثر من المواضيع كلها”

  • حروف بحرينية

    الوقت .. وداعاً

    هذا هو الوقت، لاوقت للوقت محمود درويش

La passion de Jeanne d’Arc

Posted on May 17, 2010 by Suad

فيلم فرنسي صامت أُنتج في عام ١٩٢٨ قد لايناسب ذائقة الجميع وأعترف انني ارغمت نفسي علي مشاهدته في البداية الا ان الفضول جعلني أتابعه حتى النهاية.  الفيلم مأخوذ عن قصة محاكمة جان دارك وتم تصنيفه كأحد أفضل الافلام في تاريخ السينما

ورغم انه أعتمد على ادوات بسيطة تقنياِ الا ان معظم النقاد أجمعوا على ان هوليوود بكل الامكانيات المتاحة لها حالياً لم تعد قادرة على انتاج فيلم بهذ المستوى الفني يعتمد على الايحاءات وتعابير وجوه الممثلين وحركة الكاميرا بشكل اساسى

المشوق أكثر هو قصة ظهور هذا الفيلم اذ ان النسخة الأصلية منه كانت قد فُقدت لعدة عقود من الزمن في حادث حريق وظل مخرج الفيلم كارل دراير يحاول خلال سنوات حياته جمع اجزاءه من خلال نسخ بديلة او من الطبعات التي نجت من الحريق الا انه لم ينجح ووافته المنية  معتقداً ان عمله الفني قد رحل معه للابد

في حادثة غريبة من نوعها وبعد سبعة وستون عاماً تم العثور على نسخة اصلية كاملة للفيلم بحالة جيدة في خزانة حاجب في مؤسسة اوسلو للامراض العقلية وتم نسخه وتداوله فيما بعد ذلك على اقراص الدي في دي

بقى ان اذكر ان مخرج الفيلم منع جميع الممثلين من وضع المكياج في جميع مشاهد الفيلم

ترى كيف حصل الحاجب على هذا الفيلم واستطاع ان يحتفظ به طيلة هذه السنوات وكيف كانت ستكون ردة فعل دراير لو أنه مازال حياً؟  هل يعرف اي منا اين يختبئ القدر ؟؟

Share

الوقت .. وداعاً

Posted on May 6, 2010 by Suad

هذا هو الوقت، لاوقت للوقت

محمود درويش

Share

« Newer Posts | Older Posts »