سأغاد غداً صباحاً إلى الدوحة لحضور منتدى شبكة “الجزيرة” حول الشبكات الاجتماعية ومستقبل وسائل الاعلام الجديد والذي سيعقد في فندق شيراتون الدوحة تحت شعار “الاعلام في الوقت الراهن .. قوة الحاضر”. يمكنكم متابعة المنتدى والمشاركة على تويتر من خلال الوسم التالي
#unplugged
وسأوافيكم بالمزيد بعد عودتي بإذن الله

قصاصات
الصداقة ليست مايقوله اصدقاءك لك او عنك
هل تذكرين اللعبة التي لعبناها في آخر دورة حضرناها معاً قبل رحيلك .. القصاصات التي تعبر عن رأينا في بعضنا البعض والتي الصقها كلا منا على ظهر الآخر؟ لازلت أحتفظ بنصيبي منها وان كنت اجهل حتى هذه اللحظة ايها كانت قصاصتك .. لم اسألكِ يومها لأنني أحترمت قوانين اللعبة .. الآن انتِ لست هنا في هذا العالم لأسألك ولم يعد مهماً بالنسبة لي ان اعرف يكفيني انكِ كنت “الوحيدة” التي تقبلتني كما انا بعيوبي واخطائي وانك اصغيتِ لي في جميع حالاتي .. افتقدكِ الآن أكثر ربما لأنني استوعبت الدرس متأخراً
صورتك
يمكنك ان تضعها داخل اطار جميل او ان تدعها كما هي، على الارجح ستبقى الصورة في مكانها حتى يحدث أحد أمرين اما ان تهترأ هي أو تهترأ ذاكرتي .. لايهم ان علقتها أعلى الجدار أو اسفله ولكن لاتدعها تسقط لأنني لن أنحني ابداً لالملم ماتبقى منها من حطام
Challenge Yourself
لم تكن هذه نيتي حينما ضاعفت سرعة آلة المشي .. فكرت انه ربما تستطيع انفاسي وضربات حذائي الرياضي ان تخرس تلك الاصوات المزدحمة في رأسي
اجازة
أستحق الآن ان امنح نفسي اجازة قصيرة من “المثالية” لأجرب خلالها ان أكون نزقة .. تافهة .. غبية .. أو اي شئ آخر غير “كامل” دون ان اضطر للاختفاء بعدها لأتجنب نظراتكم اللئيمة
أوهام
لم تمهلني كثيراً كي أودع “أوهامي” .. أعدتها مجدداً بحماقة أخرى .. لم تكن انت .. هي “أوهام” كما قلت ليس الا
ندم
لا أريد ان أندم .. الندم يسلب منا في كل مرة جزء من مدخراتنا من الاشياء الجميلة .. أخشى ان ندمت هذه المرة ان يصبح رصيدي مكشوفاً
لا أحد
يستطيع ان يسلبني ابتسامتي .. لا أنت .. لا عيوب اسناني الظاهرة ولاحتى جهاز التقويم الذي اضعه منذ مدة