وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة الليلة
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء
جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أرواحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..
النساء والأطفال
يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة
فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة
بحثا عن المخطئ والمصيب
لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى
وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي
ولكن بين الدموع والدماء والألم
مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أرواحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة
http://michaelheart.com/Song_for_Gaza.html
httpv://www.youtube.com/watch?v=dlfhoU66s4Y
رغم أني شاهدت العديد من الافلام الرومانسية الكوميدية الا ان هذا الفيلم الذي أخرجه ومثّله وودى آلن في نهاية السبعينات يختلف كثيرا من ناحية السيناريو والطرح والمعالجة عن أفلام التسعينات.
أعرف ودي آلن كمخرج أكثر منه ممثلا سينمائيا ولست أذكر ما هو الموضوع الذي كنت أتحدث فيه مع بلا ولاشي والذي جرنا للحديث عن هذا الفيلم وترشيحها لمشاهدته. بحثت عن قصة الفيلم وأية مراجعات تتعلق به ووجدت الكثير مما حمسني لمشاهدته. وبعد عناء عثرت عليه وأعترف بأن مشاهدته كانت تستحق عناء البحث.
الفيلم يتحدث عن تجربة الدخول في العلاقات العاطفية لمجرد العلاقة ذاتها ورغم عدم وجود سمات أو أهداف مشتركة بين الطرفين الا انهما يصران على المضي قدما فيها. في خضم التجربة يحاول الطرفان ايجاد نوع من الانسجام بينهما بمحاولة تغيير أنفسهما أو تغيير الطرف الآخر، وفي اللحظة التي ينجحان في التعايش مع بعضهما يبدأ كل منهما في النمو بعيدا عن الآخر والمضي في طريقه الخاص.
هناك الكثير من المعالجات الاجتماعية التي يتناولها الفيلم بذكاء وواقعية متناهية وهو جدير بالمشاهدة اذا كنتم تستسيغون شخصية وودى آلن.