Archive for the ‘فضاء التدوين’ Category

الموقع الجديد والاحلام المؤجلة

Posted on 2007 10, 20 by Suad

هذا الصباح حصلت على دفعة جيدة من التشجيع والحماس للكثير من المشاريع والاحلام المؤجلة التي تختمر في رأسي ولكني لا أجد متسع من الوقت لتنفيذها.   فالقفز من موضوع لآخر ومن فكرة لأخرى عادة أجيدها بجدارة لذلك أجد نفسي معظم الوقت عالقة بين عدة أمور يصعب التوفيق بينها.

 

حينما بدأت التدوين في نوفمبر الماضي لم أكن ألوي على شئ .. فقد عدت للكتابة بسبب حنين مفاجئ داهمني لأيام مضت كنت أمارس فيها هوايتى الكتابة والقراءة معاً .. أشتقت لجزء مني خلت أنني بدأت أفقده مع الايام.  لم يمض وقت طويل قبل ان اشعر بحاجتي لموقع آخر يلبي إحتياجاتي التي لم تستطع مساحات الـ ام اس ان بإمكانياتها المتواضعة تلبيتها لذلك أنتقلت للوورد البرس.  اليوم وبعد مرور أشهر قليلة على أنتقالي للوورد برس بدأت أفكر جديا في الانتقال لموقع آخر فرغم تغييري لقوالب الوورد برس أكثر من مرة الا أنني اجدها جامدة ومتشابهة ولا تلبي طموحي بموقع شامل .. موقع يتسع للمدونة وللخواطر والافكار التي تدور برأسي بين الحين والآخر بالاضافة الى مساحة تتيح لى جمع مقالاتي وكتاباتي القديمة والجديدة منها وأرشفتها في مكان أمين.

 

أتصلت ببعض الاصدقاء والمدونين الذين أنتقلوا لمواقع خاصة بهم للاستشارة فقدموا لي الكثير من العون والمساعدة ولكن يبدو ان قدرتي على استيعاب المعلومات التقنية ضعيفة وبطيئة فلم تفلح اى منها في مساعدتي على نقل الملفات الحالية من الورد برس الى الموقع الجديد، فضلا عن ذلك لازالت معالم الموقع الجديد غير واضحة كلياً بالنسبة لي اذ أنني أطمح الى الكثير ولست أدرى ان كان بالامكان تحقيق كل ما أريد دفعة واحدة.

حدثني بعض الاصدقاء عن ريا بنجر كاتبة ومصورة فوتوغرافية سعودية قامت بتصميم بعض المواقع الشخصية لفنانين ومصورين فوتوغرافيين وأعجبتني جدا تصميماتها بالاضافة الى أعمالها الادبية التي وجدتها قريبة من ذوقي وشخصيتي وحتى الآن لست متأكدة ان كانت ريا ستلبي طلبي بتصميم الموقع اذ يبدو انها منشغلة حالياً بالاعداد لموقعها الشخصي.

 

لحين تنفيذ الموقع الجديد الذي لست واثقة حتى الآن متى وكيف سيظهر للنور فآجأتني سلفر هذا الصباح بمكالمة على غير العادة.  على الطرف الآخر من الهاتف وبلهجة مرحة قالت: منورة الجريدة   قلت: من؟ أنا؟  قالت:  أجل .. ألم تري صورتك اليوم في جريدة الوقت؟  رددت بلهجة مازحة:  لم يقم أحد باجراء مقابلة معي ..هل تمارسين علىّ بعض من الاعيبك؟ قالت لا أنظرى الى الصفحة 11 من جريدة الوقت، فتحت الموقع الالكتروني لجريدة الوقت على الصفحة التي حددتها لأجد عنوان تدوينتي الأخيرة عن حضارة ديلمون تتصدر الموضوع والى جانبها صورة للموقع بشكله الجديد الذي قمت بتغييره مؤخرا بإضافة بعض الصور للبانر.  قلت في نفسي: لا بأس .. التصميم ليس سيئا للغاية كما كنت أتخيل ولكنه سيكون أكثر جمالا حينما يتم تنفيذه بالطريقة التي أتمنى.

 

قرأت الموضوع على عجل وكالعادة كان مجرد تلخيص ومرور سريع لمحتوى المدونات البحرينية.  تمنيت أن ارفع سماعة الهاتف لأقول لكلا من حسين مرهون وحسام ابو اصبع محررا المقال ليتكما تتناولان موضوع أو ثلاثة فقط كل مرة تعطونها حقها بدلا عن تشريح المدونات بهذا الشكل، فهذه المقالات أشبه بقائمة  بالمواد والموضوعات التي تتناولها المدونات البحرينية.

 

في الجزء الأخير من المقال والذي يتناول الجزء الخاص بمدونتي لفتت أنتباهي العبارة التاليةكتبت صاحبة مدونة هذيان الحروف وهي بلوغر بحرينية أختارت التكتم على أسمها .. توقفت عن هذه العبارة وتساءلت أأنا متكتمة لهذا الحد؟ لا أظن ولكن ربما ستدفعني هذه العبارة بالتحديد والتي صرت اسمعها مرارا وتكرارا على الاصرار على تحقيق حلم الموقع الجديد الذي أتمنى ان يكون أكثر شمولية ونضجاً و أن ترى فيه هويتي شيئا من النور الذي حجبته عنها .. فأنتظروني. 

Share

Rosy Little Things

Posted on 2007 09, 07 by Suad

بين الحين والآخر أقوم بجولة يمكن ان أطلق عليها بالاستطلاعية او الاستكشافية للمدونات في الجزء الآخر من هذا العالم ومن رابط لآخر أحط في مدونات مختلفة الميول والاهتمامات التي تبهرني أحيانا. هذه الجولات قادتني إلى اكتشاف يتعلق بمدوناتنا البحرينية والعربية بشكل عام وهو ان غالبية المدونات العربية تنحصر في الشئون السياسية، الدينية ، الادبية والاجتماعية.

اما المدونات الاجنبية والامريكية بشكل خاص فهي بالاضافة الى كل ذلك تتطرق إلى أمور أخرى مثل البحوث والدراسات الاكاديمية، الصحافة والاعلام فضلا عن الهوايات الفنية مثل التصوير الفوتوغرافي والديكور والرسم والزراعة وغيرها.  قد يقول البعض بأن هناك بعض المدونات لبعض الكتّاب والصحفيين البحرينيين، ولكن هل يصح ان نطلق عليها مدونات؟  بالنسبة لى بعض هذه المواقع ليست سوى ارشيف لحفظ المقالات التي تم نشرها في الجرائد المحلية وبصراحة لا أجد مبرر لنشرها مرة أخرى في مدونة خصوصا وان معظم الصحف الان تخصص على مواقعها مساحة لتعليقات القراء على هذه المقالات وبالتالي لا أرى اي فائدة تذكر لهذه المدونات اللهم الا اذا كان الهدف منها هو الارشفة الالكترونية.

المدونات العربية تفتقر الى التنوع والتخصص الذي لو تحقق لعمت الفائدة للمتخصصين وأشبع في الوقت ذاته فضول المهتمين الآخرين بهذه المجالات والفنون.

قبل أيام سنحت لى الفرصة للتحدث الى ديفا فأخبرتها بأن مدونتها أصبحت ذو طابع أكثر وضوحا وامتاعاً منذ ان التزمت بخط معين هو التصميم والديكور كما أقترحت عليها ان يكون أسم المدونة والتعريف الخاص بها في السياق ذاته لانه يتناسب مع اهتماماتها فقد أعجبتني فكرة ان يكون هناك شئ مختلف عن ما هو موجود حاليا وربما ما يلزم ديفا الآن هو اضافة بعض المعلومات والاقتراحات او الاعمال الخاصة بها في هندسة التصميم الداخلي الى جانب الصور التي تنتقيها او حتى تلتقط بعضها خلال رحلات عملها الى الخارج.

مثل ديفا أحب الديكور والازياء والفنون الجميلة بانواعها حتى وان عجزت عن الخوض في هذه المجالات او تنفيذ كل ما أطلع عليه ولكن هذا الاهتمام أفادني في حياتي الخاصة وفي عملي وأكسبني نوع من الخبرة ودقة الملاحظة.  حينما أرتاد مكان لأول مرة أجد نفسي لا شعوريا أنتبه الى التفاصيل الصغيرة .. أتوقف عند اللمسات الجميلة وقد تختزل ذاكرتي بعضها فأقوم بتنفيذها في عمل ما.

لذلك فقد قررت ان أخصص تدوينة بين الحين والآخر عن بعض المدونات التي توقفت عندها وأعجبني شيئا فيها اياً كان مجال هذه المدونة.  هذه المرة سأتوقف عند مدونة روزي لتل ثنقز والمدونة فعلا اسم على مسمى.  صاحبة المدونة امرأة من الينوي ولكنها تعيش حاليا في بورتلاند، اذهلني تعدد مواهبها فهي ماهرة في التصوير والحياكة واعمال الكروشيه والزراعة والديكور وتنسيق الموائد والطبخ وتصميم الحقائب اليدوية واشياء كثيرة يصعب حصرها.  مدونة كل مافيها ينطق جمالا وفناً، صور كثيرة زاهية الالوان فيها شيئاً من دفء الاكواخ الريفية وبساطتها يجعلك تعيش حياة هذه المرأة التي سجلتها بالصور.  مدونة قد تلفت انتباه الجنس الناعم أكثر لذلك هذه التدوينة اهداء خاص مني لديفا و بلا ولاشي.

عطلة نهاية اسبوع جميلة للجميع.

Share

« Older EntriesNewer Entries »