Archive for the ‘هذيان الحروف في الصحافة’ Category

اصداء ثورة المدونون البحرينيون على حفل فيروز في الوقت والايام

Posted on 2008 03, 08 by Suad

استيقظت هذا الصباح لأجد مقال للزميل المدون والصحافي حسين مرهون في جريدة الوقت عن استياء المدونين البحرينين وانتقاداتهم لما حدث أثناء عملية بيع تذاكر حفل فيروز والتعليقات التي وردتهم من مختلف الاقطار العربية حول الموضوع .. أحتل الموضوع مساحة لم أكن أتوقعها على الصفحتين رقم 12 و13 من ملحق اليوم الثامن في الجريدة وصورة لتذكرة حفل فيروز التي أقيمت في البحرين عام 1998 من مدونة الكسيف في الهامش الايسر من الصفحة الأولى.

  ولكن المفاجأة ان جريدة الايام ايضا قامت برصد ما كتبناه على الصفحتين رقم 13 و 14 من ملحق رؤى تحت عنوان الانظار كلها صوب تذاكر فيروز ولا أحد يسمع بقلم جعفر العلوي.

شكرا للزميلين مرهون والعلوي على هذا الجهد الرائع وللصحيفتين لايصالهم أصواتنا للجهات المعنية والتي أشك بأنها ستقوم بأي شئ حيال الموضوع.   وللمدونين البحرينيين أقول أستمروا فمدوناتكم أثبتت قدرتها على التأثير في الرأي العام وأعتقد بأننا لسنا بحاجة لدفعة تشجيع أكثر من هذا على الأقل في الوقت الحالي.

مقال مرهون في الوقت وصورة لأرشيف الكسيف الفيروزي تتصدر الموضوع .. مبروك للكسيف على الظهور الاعلامي الغير مسبوق وحاسب من البابراتزي يا كسيف 🙂

ومقال جعفر العلوي في الايام وهذه المرة صورة فيروز من مدونة مرهون ومدونتي تتصدران الصفحة 🙂

 

 
Share

الموقع الجديد والاحلام المؤجلة

Posted on 2007 10, 20 by Suad

هذا الصباح حصلت على دفعة جيدة من التشجيع والحماس للكثير من المشاريع والاحلام المؤجلة التي تختمر في رأسي ولكني لا أجد متسع من الوقت لتنفيذها.   فالقفز من موضوع لآخر ومن فكرة لأخرى عادة أجيدها بجدارة لذلك أجد نفسي معظم الوقت عالقة بين عدة أمور يصعب التوفيق بينها.

 

حينما بدأت التدوين في نوفمبر الماضي لم أكن ألوي على شئ .. فقد عدت للكتابة بسبب حنين مفاجئ داهمني لأيام مضت كنت أمارس فيها هوايتى الكتابة والقراءة معاً .. أشتقت لجزء مني خلت أنني بدأت أفقده مع الايام.  لم يمض وقت طويل قبل ان اشعر بحاجتي لموقع آخر يلبي إحتياجاتي التي لم تستطع مساحات الـ ام اس ان بإمكانياتها المتواضعة تلبيتها لذلك أنتقلت للوورد البرس.  اليوم وبعد مرور أشهر قليلة على أنتقالي للوورد برس بدأت أفكر جديا في الانتقال لموقع آخر فرغم تغييري لقوالب الوورد برس أكثر من مرة الا أنني اجدها جامدة ومتشابهة ولا تلبي طموحي بموقع شامل .. موقع يتسع للمدونة وللخواطر والافكار التي تدور برأسي بين الحين والآخر بالاضافة الى مساحة تتيح لى جمع مقالاتي وكتاباتي القديمة والجديدة منها وأرشفتها في مكان أمين.

 

أتصلت ببعض الاصدقاء والمدونين الذين أنتقلوا لمواقع خاصة بهم للاستشارة فقدموا لي الكثير من العون والمساعدة ولكن يبدو ان قدرتي على استيعاب المعلومات التقنية ضعيفة وبطيئة فلم تفلح اى منها في مساعدتي على نقل الملفات الحالية من الورد برس الى الموقع الجديد، فضلا عن ذلك لازالت معالم الموقع الجديد غير واضحة كلياً بالنسبة لي اذ أنني أطمح الى الكثير ولست أدرى ان كان بالامكان تحقيق كل ما أريد دفعة واحدة.

حدثني بعض الاصدقاء عن ريا بنجر كاتبة ومصورة فوتوغرافية سعودية قامت بتصميم بعض المواقع الشخصية لفنانين ومصورين فوتوغرافيين وأعجبتني جدا تصميماتها بالاضافة الى أعمالها الادبية التي وجدتها قريبة من ذوقي وشخصيتي وحتى الآن لست متأكدة ان كانت ريا ستلبي طلبي بتصميم الموقع اذ يبدو انها منشغلة حالياً بالاعداد لموقعها الشخصي.

 

لحين تنفيذ الموقع الجديد الذي لست واثقة حتى الآن متى وكيف سيظهر للنور فآجأتني سلفر هذا الصباح بمكالمة على غير العادة.  على الطرف الآخر من الهاتف وبلهجة مرحة قالت: منورة الجريدة   قلت: من؟ أنا؟  قالت:  أجل .. ألم تري صورتك اليوم في جريدة الوقت؟  رددت بلهجة مازحة:  لم يقم أحد باجراء مقابلة معي ..هل تمارسين علىّ بعض من الاعيبك؟ قالت لا أنظرى الى الصفحة 11 من جريدة الوقت، فتحت الموقع الالكتروني لجريدة الوقت على الصفحة التي حددتها لأجد عنوان تدوينتي الأخيرة عن حضارة ديلمون تتصدر الموضوع والى جانبها صورة للموقع بشكله الجديد الذي قمت بتغييره مؤخرا بإضافة بعض الصور للبانر.  قلت في نفسي: لا بأس .. التصميم ليس سيئا للغاية كما كنت أتخيل ولكنه سيكون أكثر جمالا حينما يتم تنفيذه بالطريقة التي أتمنى.

 

قرأت الموضوع على عجل وكالعادة كان مجرد تلخيص ومرور سريع لمحتوى المدونات البحرينية.  تمنيت أن ارفع سماعة الهاتف لأقول لكلا من حسين مرهون وحسام ابو اصبع محررا المقال ليتكما تتناولان موضوع أو ثلاثة فقط كل مرة تعطونها حقها بدلا عن تشريح المدونات بهذا الشكل، فهذه المقالات أشبه بقائمة  بالمواد والموضوعات التي تتناولها المدونات البحرينية.

 

في الجزء الأخير من المقال والذي يتناول الجزء الخاص بمدونتي لفتت أنتباهي العبارة التاليةكتبت صاحبة مدونة هذيان الحروف وهي بلوغر بحرينية أختارت التكتم على أسمها .. توقفت عن هذه العبارة وتساءلت أأنا متكتمة لهذا الحد؟ لا أظن ولكن ربما ستدفعني هذه العبارة بالتحديد والتي صرت اسمعها مرارا وتكرارا على الاصرار على تحقيق حلم الموقع الجديد الذي أتمنى ان يكون أكثر شمولية ونضجاً و أن ترى فيه هويتي شيئا من النور الذي حجبته عنها .. فأنتظروني. 

Share

« Older Entries