وداعا للفراشة وأهلا بالضوء
يقول الكاتب ابراهيم نصرالله
بجناحيه
يستطيع الطائر أن يٌحلَق بعيدا
والفراشة أيضا
ولقد حلقت بروح الفراشة وعشت حياتها في عدة مراحل من حياتي الا انني صرت اليوم مستعدة للتخلى عن أجنحتها لأني لم أعد قادرة على تحمل عبء الفراشة.
اليوم قررت ان أقول وداعا للفراشة وأهلا بالضوء ..
كان من المقرر ان أدشن هذا الموقع وأكشف عن هويتي الحقيقة في أكتوبر الماضي الا ان الظروف شاءت ان تبقى الاحلام المؤجلة مؤجلة لحين الانتهاء من دراستي الجامعية فبدأت قبل ايام قليلة فقط في تفعيل حساب الموقع الذي كنت قد حجزته منذ العام الماضي. الا أنني تخليت عن فكرة الموقع الشامل لأني لم أجد مبررات كافية للتوسع في موقع أكبر فكل ما أتطلع اليه من خلال الموقع الجديد هو المرونة والتجديد دون الالتفات إلى تفاصيل أخرى تبعدني عن الهدف الاساسي وهو الكتابة، لذلك قررت ان أبُقى على طابع وهوية المدونة لأن هذا هو ما أنا عليه بالفعل ولست بحاجة لتقمص دور الصحفي أو المذيع أو القيام بالدورين معا فلدينا مايكفي من الصحفيين والمذيعين على أية حال.
من العوائق التي واجهتني اثناء انشاء هذا الموقع هو الجوانب التقنية التي كما ذكرت في تدوينة سابقة لست متمكنة منها، ولولا المساعدة التي حظيت بها من قبل المدون حمد والأخ محمد المحرقي لأستغرق الموضوع اسابيع طويلة وانا عاجزة عن الشكر لكلاهما لما بذلاه من وقت وجهد لإنجاز هذا الموقع بالصورة التي كنت اتطلع اليها.
الآن وبعد ان مررت بتجربة الانتقال الى موقع خاص وما صاحب ذلك من تعقيدات أعتقد بأن فكرة الاكتفاء بإنشاء مدونة كانت فكرة سديدة (على الاقل بالنسبة لي) فالقالب الذي أخترته بعد بحث طويل لم يكن مصمما لمن يجهلون برمجة الـ PHP و CSS خصوصا وان بعض الرموز المدرجة في القالب لم يتم كتابتها وتنسيقها بشكل جيد فضلا عن عدم توافقها مع الحروف العربية التي تبدأ من اليمين الى اليسار.
اما المشكلة الأخرى فقد كانت في إختيار أسم النطاق او ما يٌعرف بالدومين للمدونة الجديدة، فدومين هذيان لم يكن متوفرا والموضوع ذاته تكرر مع أسمي الأول ولعدم توفر الخيارات كان على الإختيار بين Suad.ws و Suad.me فأخترت الثاني لسهولة تذكره.
حاولت على مدى الايام الماضية إضافة وتعديل ما يمكن اضافته وتعديله على القالب الجديد الا أنني لم أطق صبرا على الانقطاع ومفارقة المدونة لمدة أطول فآثرت العودة بما تبقى من هذيان فارق عالم الفراشات.
Comments
Leave a Reply
أحدث التعليقات
روان علي شريف on البنت التى أحبت أسمها حسين المحروس on البنت التى أحبت أسمها Suad on البنت التى أحبت أسمها Suad on البنت التى أحبت أسمها حسين المحروس on البنت التى أحبت أسمها cherif rouan on البنت التى أحبت أسمها -
آخر التدوينات
تصنيفات
الباب الخلفي
الارشيف
مروا من هنا
The light will fall on all flowers, an illuminate their beauty, but oh sweet butterfly, lose your wings but do not loose your color, do not loose your beauty. Continue to smell the flowers and bring to light those which hide from us and that we must know
Mabrook Suad. I really like how your site looks 🙂
جميلة جدا جدا
،أحببتها.. (شروحة) ههههههه مثل ما نقول.. الإحساس يشبه لحظة دخولك لمكان ما أيا كان فتكوني إنطباع أول عن ما إذا كان المكان مريح أم لا
عني
إرتحت بشدة لحظة دخلت مدونتك الجديدة.. فعلا جميلة
يا سعاد… شنو ألواان.. شنو موسيقى.. إف
يعطيش العافية..والله شغل عدل الصراحة
موفقة حبيبتي
بإنتظار هذيان و دهشة كبيريين
لي عودة بلاا شك
موفقة
ملاذ
مبروك تخرجك
ومبروك تحررك أيتها الفراشة
وهذه المدونة الهادئة مثلك
تصبين فيها
روحك المنعشة
أهلا بضوءك
سعاد
دومي بحب
تحياتي
وانتقلنا معك إلى هنا 🙂
احب المرور هنا ..ولكن في الغالب اكون هادئة
لا أخربش كهدوء صاحبة المدونة ..
سعاد ..ليستمر الهذيان فهو الأجمل
على الاطلاق
Caterpillar
I read once that butterflies cannot focus their vision as all what they see is a blur. They are sensitive to three vision features only .. light, colour and motion. Even beautiful species like butterflies have their own weaknesses.
Buzain
Thank you, I am glad you liked it 🙂
ملاذ
صدقيني أنتِ الأجمل .. تعليقاتك دائما مشجعة وتبعث على الأمل
لا أعرف ولكنني اليوم في أفضل حالاتي .. لدي الرغبة والدافع لتعلم وانجاز الكثير، السنوات التي مضت كانت كالعمر الضائع وكأنما عقارب الساعة توقفت وعادت لتدق الآن من جديد، كل ما اتمناه ان يكون هناك متسع من الوقت لتحقيق ماتجمد من أحلام
NewMe
بما انك تسيرين على الدرب نفسه فأتمنى لك الخلاص العاجل من المراجع والبحوث والاستمتاع بهذه اللحظة اذ لاشئ يعادل طعم الانتصارات الصغيرة التي تأتي لتنتشلك من حالات الاحباط واليأس المؤقتة
ثم قولي لي .. من أطلق هذه الشائعة المغرضة بأني هادئة؟ 🙂
نبض
وأنا سعيدة أنك أخيرا تخليت عن هدوءك وتركتِ أثرا. أتابع بين الحين والآخر احصائيات المدونة وأقتفى أثر من يتابعونني .. قد لا أعرف اسمائهم ولا أرى وجوههم ولكني أسعد بمتابعتهم
وعلى فكرة أنا من أشد المعجبين بفن الكولاج ولطالما تمنيت ان اتعلم هذا الفن الجميل وان أنفذ تصميم بطاقة بريدية من قصاصات الورق والدانتيل. لقد لاحظت من خلال متابعتي للمدونات السعودية وتأكدت بعد زيارتي لمدونتك الآن ان معظم المدونات السعوديات يتمتعن بهذه الموهبة وينفذن تصاميم وبنرات مدوناتهن بأنفسهن بصورة جميلة جدا. أحسدكن فعلا
وبمناسبة الحديث عن الكولاج والتلصص، هناك مدونة أتابعها منذ أكثر من عام وكنت أتمنى منذ ان وقعت عيناي عليها ان يكون بانر مدونتي من تصميمها فهي رائعة بالفعل ولكنى مثلك أمر ولاأترك أثرا واتساءل احيانا هل تدرك صاحبة المدونة بأن هناك من هو معجب باعمالها ويتلصص على موقعها بشكل يومي من بلد بعيد يفصل بينها وبينه الآف الاميال
اذا أحببت الاطلاع على أعمالها فهذا هو عنوان الموقع
http://www.bluhmstudios.com/
شكرا مرة أخرى على المرور وعلى التعليق
سعاد،
تصميم جميل جداً و الموسيقى تجعلني لا أريد أن أغلق الصفحة… أبداً!
أنت مقله.. أكتبي أكثر ..
أهلاً بك في عالم الضوء
🙂
موقع جميل، وحروف يحفها احساس وتفكير أجمل.
تحياتي.
الأخ أحمد باعبود
اذا لا تغلق الصفحة 🙂
انت تقول اني مقلة والبعض يقول العكس.
في مسودتي أكثر من موضوع ولكني لم أشعر أني أعطيتها حقها لذلك لم أنشرها بعد. الأغلب ان الشأن البحريني ستكون له مساحة أكبر في التدوينات القادمة.
شكرا على تشريفك المدونة.
تحياتي.
The Observer
شكرا لك
كنت أنتظر عودتك لاسألك أين أختفت مدونتك؟؟ هل مسحتها؟ وما هو سبب هذا القرار الذي جاء دون سابق انذار؟
مبروك
التصميم جميل جداً
هاديء
وخفيف
مثل جناح فراشة
مبروك
مبروكيْن
مبروكات
😉
لقد مسحتها نعم، تعبيرا عن سخط وعدم رضا عن فضاء الكتابة ومن وما يدور فيه في مجتمعنا المبتلى بأهله اكثر من ابتلاه بأي شي آخر.
في البداية كتبت باسمي الحقيقي، في الضوء ، اعتبر الجمهور اكثر ما اكتبه خروجا على المذهب والدين وما يسمى بالرموز، تسبب ذلك في بعض المشاكل مسحت المدونة ولاني مسكون بالكتابة عدت باسم مستعار وهو الاسم الحالي، وضقت ذرعا بعد ذلك مما اشاهده في فضاء الكتابة عموما في الصحافة والتدوين وفقدت الامل في اي تغيير يطرأ على مزاج وتركيبة العقل البحريني ان صح التعبير بنخبه وعامة جمهوره فمسحت المدونة ربما لأعبر لنفسي قبل الآخرين ان كل ما يدور حولي هو محض غربة
وكما قلت في تدوينة سابقة انني بالكتابة امارس وجودي، انني افكر في ان اكتب في الضوء مجددا، في المستقبل القريب. هذه هي القصة يا اختي الكريمة
ولك ولزوار موقعك التحية،
صاحب المداس
مثل جناح فراشة .. راق لي هذا التشبيه كثيرا
شكرا .. شكرين .. تشكرات
مع الاعتذار للغة العربية وقواعد النحو والصرف 🙂
The Observer
لم أجد في مدونتك ما يسئ للدين أو يخرج عن آداب الذوق واللياقة أو اي شئ آخر مما ذكرت وكان يعجبني تناولك للتقاليد البالية والافكار المتخلفة وتحليلها بشكل مقنع وموضوعي دون تعصب أو انحياز
ارضاء الناس غاية لاتدرك .. برأيي ان تعود للكتابة وان تدع الكلاب تنبح والقافلة تسير
سعاد ايتها العزيزة ..
كمثلك انا أتمنى أن تكون لدي هذه الموهبة لتشكيل الورق
وصنع كمثل هذا الجمال الذي ينتثر حولنا ..
لكني أتعلم شيئاً فشيئاً ,, أما مدونتي
فأنامل ” أشعار ” وجهد ” كمبوترية ” هو الذي جمّلها …
فكانت كما أحب 🙂
هنا تكون أشعار حيث للجمال معها معنى آخر
http://www.m3bd.net/
وهنا كمبوترية
http://www.computeryah.com/
كل الود
نبض
( f )
العزيزة نبض
جميلة جدا وموهوبة هذه الانامل التي صممت لك موقعك ومحظوظة انت لانك حظيت بحصة من هذا الجمال 🙂
عذرا علي التأخير
واصبحت مناسبه التهنئه اثنتين
مبروك المنزل الجديد 🙂
ومبارك عليج الشهر
ليال
الله يبارك فيج وعساج من عواده
زارتنا البركة 🙂
هل قلت لك سابقا أنك من أكثر المدونين الذين أفتقدهم حينما يغيبون؟
كنت أكلم قبل ساعات محدودة صديقة لي بأدت بسؤالي مرة أخرى عن مدونتي التي أخبرتها قبل وقت قصير بأني بصدد فتحها… ولكني مرة أخرى آثرت أن أبقيه سراً…
هذه المشكلة كانت أكبر همي والتي كانت هي السبب في تعطيل فتح المدونة التي قررت فتحها قبل سنتين ولم أجد الحل إلا قبل شهرين عندما هممت بفتح هذه المدونة باسم مستعار.
العائق ليس في مجرد الكتابة… وعندما يريد شخص أن يكون صادقاً مع نفسه وأن يفضي ما بقلبه وعقله، بكل ما يفكر فيه وإن كان في هذا الإفضاء خطأ… هذا هو الحل الوحيد المتبادر في الذهن.
العائق في من حول هذا الشخص، وهم بأنفسهم كأي شخص طبيعي يمرون بهذه المرحلة ويفكرون بمختلف الأفكار حسنها وسيئها، كمرحلة طبيعية من مراحل النضوج وبناء الذات… ولكن هذه اظهارها قد تكون جرماً بالنسبة لهم.
كل ما أرغبه هو أن أكون صادقة مع نفسي، وأنا لا أخدعها بإظهارها بصورة نموذجية ناصحة للغير غير ما هي عليه…
ولذلك، اخترت اسماً مستعاراً وللرغم من أسفي… لا لاختياري إياه فقد كان ذاته هدفي من فتح هذه المدونة، ولكن لعدم مقدرتي لإبراز هويتي… فإني سوف أبقى عليه للأبد.
لكٍ مني التحية!