الصورة الثالثة من الإعلان
هل رأيتم إعلان غبي وسخيف أكثر من هذا؟
حسب رؤية مصمم الاعلان الفذ فإن المرأة أشبه بقطعة حلوى والرجل بالذبابة .. ياله من تشبيه بليغ! اما التعبير الأشد بلاغة فهي اللغة المتدنية والساذجة المستخدمة في الإعلان والطريقة التي يتعامل فيها مع عقولنا ومع الدين ومع قضية الحجاب.
لن أدافع عن حقوق المرأة وبالذات في بلادنا العربية فهي منتهكة منذ زمن بعيد ولكن لو كنت رجلا لرفعت قضية على مصمم الاعلان أتهمه فيها بإنتهاك حقوق الرجال بهذا الإعلان المهين الذي ساوى بينهم وبين حشرات قذرة كالذباب.
الصورة الثالثة من الإعلان يمكنكم تخيلها مع هذا التعديل الطفيف على صيغة الإعلان: “مش حتقدري تمنعيهم لكن تقدري تحمي نفسك بس مش بغلاف ورق ولا بقطعة قماش بل بمبيد حشري أسمه الاخلاق!”.
تعصبت للغاية من ذلك الإعلان الغبي السخيف !!!!!
سيبقى الجاهل جاهل .
نحن مجتمع الذباب وأنتم مجتمع الحلاوة (الحلوى)… ههههههههههههههه
ليس عليك أن تغضبي كل هذا الغضب من إعلان ديني بسيط
لو كنت مكانك لوفرت طاقة الغضب لأمر آخر يستحق
الإعلانات الدينية بسيطة جدا .. قصدي ضحـلة وخفيفة وذكورية بامتياز
تبعث الإطمئنان في نفوس الجماهير الدينية فتطمئن وتسكن لكنها تمتلآ عنفا أيضا ضد كل مقابل لهذا الإعلان..
الصورة عند الدينيين خفيفة سطحية واستعاراتها مدرسية بامتياز لأسباب كثيرة
منها عدم حضور الفن لحظة تنفيذها أو تصورها.. لا يحضر الفن يعني لا يحضر الإنسان
فبعد تحريمهم للصورة ونعت أصحابها بنعوت أهل النار نراهم يستخدمونها على استحياء وغالبا
ما تجدين اشارات تلمح إلى توظيفا فيما يرضي الله وجعلها صورة دينية حسب فهمهم للدين لا صورة فنية
إنسانية … الصورة عندهم هي الدين وماعدا ذلك فلا
استخدامات الصورة غالبا ما تكون عنيفة جدا فهي بين موقفين مضادين في نفوسهم: موقف الدين المحرم، وموقف التوظيف بما يرضي الله… هكذا علاقة لا تنتج فناً.. تنتج عنفاً.. إعلانات مشروع (ركاز) السلفي من هذا النوع وقد خصص بروفايل ملحقا منفردا عن الصورة في هذا المشروع ونشر في صحيفة الوقت.. إعلاناتهم تشبه خطاباتهم..
أنا أغضب أكثر عندما يقطع إعلان تجاري محترم مشاهد الفيلم لكن هذه الإعلانات لا تغضبني.. لدي فكرة تبتي هذا الإعلان على سطح المكتب (Desktop) في كمبيوترك…
يا لطيف عالفصاحة و الفكاهة في هذا الاعلان! كأنه مصمم من قبل مراهقين.
(مع الاحترام للمراهقين ذوي العقول الناضجة)
سخيف جداً ..
لكني أتوقع ما هو أسخف بكثير من أصحاب اللكنة المستخدمة في الإعلان .. طبيعي جداً
لا أعلم… أجده ببساطة أدنى مستويات الإنحطاط الفكري و السطحية
و لا أظن إن بصورة (الذبان و القنبلة) سيخلقون تأثيرا دينيا إسلاميا أو داعيا للبس الحجاب بقدر ماهو مقزز و بعيد كل البعد عن قداسة الحجاب و عمقه الديني و الأخلاقي
عموما، الحجاب كفيل بتكوين الكثير على عدة أصعدة.. و لكنه قطعا ليس السبب الرئيسي في حمايتها من طنين الرجال إن صح التعبير.. أقول هذا و أنا أرتدي الحجاب منذ زمن، المسألة تتعداها لكونها مرتبطة بروح االإنسان عامة كان رجلا أو إمرأة و مدى نقائها بما يتمثل بطريقة التعامل مع الجنسين على السواء.. و كيفية التعاطي مع الآخرين.. و لا دخل للحجاب بالتجمع الرجالي “الذبابي” على المرأة !!
و ذلك لا يعني إني مقتنعة بإعطاء صورة الحلاوة رمزا للمرأة
و الذباب صورة للرجال..
يا عمي شو ها الأرف.. شو ها التفكير المتحجر؟ إففففف
التحيات
دعواتك غاليتي
ملاذ
أراك لاحقا
أنت تعصبت وانا قرفت.
تحياتي لك وشكرا على الزيارة .. وعلى فكرة أسم مدونتك مبتكر ولفت انتباهي.
حسين المحروس
كما ذكرت في التعليق اعلاه لم أغضب بل تقززت من الاعلان ومن غباوة الفكرة ليس الا، ثم من أخبرك اننا سعداء بانضمامنا الى مجتمع (الحلوى)؟
بالنسبة لركاز فقد تناولت في تدوينة سابقة موضوع حملتهم عن الحجاب والقيم .. لست ضد الاعلانات الدينية أو التربوية بس يكون فيها نسبة لو ضئيلة من الذكاء ومن الابتكار وتكون الرسالة واللغة المستخدمة أرقى من الحلوى والذباب والعبارات العامية والسوقية المستهلكة.
بلا ولاشي
أتفق معك ان الاعلان مراهق من حيث الالوان لكن فيه حكمة وموعظة ومثل من امثال الاجداد .. ما سمعتيش عن مثل الأكل المكشوف ..؟ 🙂
الامبراطور سنبس
وهل تعتقد ان الاعلان نُفذ على يد مصمم محترف؟ كما قلت اللكنة وحدها يمكنها ان تدلك على مستوى شخصية وتفكير المصمم والبيئة التي جاء منها. تابع الفضائيات العربية وسترى ما هو أسخف من ذلك.
الاعلان عندنا غير مكلف ولا يحتاج الى فن أوخبرة وأسهل من سلق البيض 🙂
ملاذ
الواقع يقول وسأناقش الموضوع هنا من منظور ومنطق ذبابي بحت (رغم ان الذباب تقوده حاسته) .. ان الذباب البشري متفاوت في انسياقه للعقل والغريزة وهناك ذباب يحوم على اية قطعة حلوى حتى تلك المغطاة لذلك فأن استراتيجية الغطاء كوسيلة للأختباء أو الدفاع استراتيجية فاشلة.
ثم اننا نشأنا في مجتمع يحذر الحملان من الذئاب والحلوى من الذباب .. تأثير الذئاب والذباب أقوى احيانا من تأثير القنبلة النووية 🙂
هههههههههههههههه
فراشة…. أشوف خدعتك نعوت الإعلان فصرت تستخدميها؟…
والحملان والذئاب .. رموز تقليدية أتيت على ذكرها لخدمة الموضوع فقط لاغير 😉
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستعجبت يوم جفت استهزاءكم على هالإعلان !!
ياريتكم بدل نقاشكم على هالإعلان ووصفكم له بأنه ( ينرفز ) انتبهتوا لقضيه أهم .. الحين خليتوا كل شي من فساد وخراب ويودتوا على الإعلان !! ياريتكم تجوفون الاغاني الهابطه والفيديو كليبات ياريتكم تتكلمون عنها ..
ولتعلموا انكم طوفتوا الصورة الاكبر ..
على الاقل الاعلان له هدف سامي .. أستغرب شلون كلامكم بهالطريقه ..
تفسدون بالأرض وتحسبون أنكم مصلحين ؟؟؟
المعذره مسبقاً – انتقاداتكم سخيفه – و مع الأسف تمثلون الفئة المثقفه 🙂 كنت أتمناكم أكبر من التعليق والاستهزاء بأمر تم تمثيله لأجل الصلاح ..
أقولكم قولي وأترجاكم تتقون الله على الاقل بغيركم اذا مو لأنفسكم ..
ولتعلموا ان ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .. فكلامكم اما لكم او عليكم .. فخلوه لكم أحسن من عليكم ..
ولتعذروني على كلامي بس احزني والله احزني اني قريت تعليقاتكم ..
تمنيت اني ما دخلت ولا قريتها ..
ولتعلموا ان هالاعلان اللي تستهزأون فيه أثر بغيركم تأثير طيب وانا شهدت هالناس بنفسي ..
سامحيني (أم البراء) الإعلان هدفه (سام) وليس (هدف سامي)..
ما يمكن أن أسميه (الإعلان الإسلاموي) يفتقد إلى حسّ احترام الإنسان نفسه
فهو لا يأتي (وحده) .. دائما يجرّ معه الطرف الآخر (الكافر) حسبما يراه
وهذه علّة التفكير الثنائي… يعرض بضاعته وبضاعة (الكافر) في إعلان واحد
ربما يقول أحدهم (هذا جيد فهو يخيرنا بين شيئين أحدهما خير وهو هو والثاني شر وهو (الكافر) )
لكن ذلك غير صحيح لأنّه لا يعرض الآخر إلا بصفة (الكافر).. يعرضه بعد أن يشوهه ويجعل له
وجها بشعاً…
هذا الإعلان يفعل ذلك تماماً…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوي في الله حسين المحروس ..
شكراً على التصحيح أولاً ..
وثانياً – الله يحفظك – وين اللي تذكره بهالاعلان ؟؟
ولا فيه ولا إشاره بأن الشي الثاني ( كافر ) مثل ما تقول !!
فلا تنسب بارك الله فيك شيئاً لم يكن أبداً ..
و أتقوا الله .. قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد )
والكلمة سهم ..
إما تكون لكم .. او عليكم ..
كل حرف ..
كل كلمة ..
أنتم و أنا محاسبون عليها فلندعها لنا لا علينا شاهده ..
وهذا وأسأل الله لي أولاً ولكم ثانياً أن يمن علينا بالهدايه و الثبات ..
و المعذرة ..
ام البراء
حتى الله كرم الانسان من ذكر وأنثى ولم يصفهما أو يشبههما في كتابه بأوصاف قبيحة أو مهينة كهذه فلماذا تعتبرين انتقادي لإعلان يساوي بين الرجل وبين الذباب وبين المرأة وبين قطعة الحلوى بنوع من عدم التقوى؟
ثم ما الغاية من اعلان غبي كهذا؟ هل تتوقعين مثلا ان النساء الغير محجبات سيتأثرن به وسيتحجبن لمجرد ان هدف الاعلان سام ثم اين موقع السمو من الاعراب في هذا الاعلان؟