الموت الطائفي

Posted on April 11, 2008 by Suad

اليوم ماجد أصغر علي وبالأمس علي جاسم مكي.

وكل ما يعني البعض هو اختلاق الذرائع وتوزيع الاتهامات .. اما بالنسبة لهم فلم يعد مهما من يدين من ومن يلصق التهمة بمن .. لم يعد مهما ان يشحذ بعضهم الهمم لإثبات ان كان الضحية خائن أم شهيد آخر من شهداء الوطن.

فهؤلاء من فقدوا ابنائهم بين ليلة وضحاها بسبب ذنب لم يقترفوه ولم يقترفه صغارهم هم من أصبحوا ثكلى وأرامل ويتامى .. هؤلاء من سيحتفظون بسرادق العزاء في ذاكرتهم لا لثلاثة أيام ولا لأسبوع بل الدهر كله .. هؤلاء هم من يدفعون ثمن جرائمكم .. طائفيتكم واحقادكم  .. طائفية عنصرية تفرق حتى في الموت بين نفس ونفس وفقا لجنسيتها وعقيدتها!   

Share

Comments

  • مكان on April 11th, 2008

    جرائم الكبار تحتاج إلى أمكنة.. ونعوت
    أمكنتها أجساد الصغار.
    الأول شهيد.. الثاني إرهابي.. الثالث ضحية.. الرابع مغدور..
    الخامس خسارة.. لدى الموت نعوت كثيرة.

  • Butterfly on April 11th, 2008

    والسادس آسيوي وحياته رخيصة والسابع مسّن ولا ضير ان توفي عام أو اثنان قبل أجّله والثامن كان سيموت عاجلا أم آجلا لأنه يعيش في بلد تطحنها مجاعة أو حرب والتاسع …

    كم أمقت من يبخسون حق غيرهم في الحياة!

  • إله آخر on April 13th, 2008

    قبل البدء، تعجبني هذه الموسيقى جدا
    اما بالنسبة للموت، هي حكاية الأنا التي لن تنتهي، كل يريد الانتصار، وانتصاره بكسر الآخر
    توصلت لقناعة ربما لها علاقة بالموضوع او ليس لها لا اعلم ولكني اقولها
    إن ترك الدين، أسهل كثيرا من ترك الدين السياسي، والانتقال من حالة ايمانية تربينا عليها، ليس بالسهل، لكنه أسهل بكثير من ترك حالة سياسية تربينا عليها

    سيدتي

    إنظري سترين أمراء الحرب واقفين، وجحافل الفقراء منتظرين، وآلة الموت من أعلى تراقبهم، لتحصد أرواح من يقدر لهم الله الغلبة، هي لعبة الموت، عندما يصبح الدم رخيصا، والأغلى منه الرغبة في هتاف، والرغبة في زعامة، عند ذاك، ترين كيف أن الناس فعلا حمقى وأغبياء، ينعقون مع كل ناعق

    اكتفي فالسياسة دين من لا دين له

  • Butterfly on April 13th, 2008

    وسؤال لطالما دار في رأسي قد يكون له علاقة وقد لا يكون بالموضوع:

    لماذا حينما جئنا الى هذه الحياة جئنا بنفس الطريقة وحينما نرحل، نرحل بطرق واساليب متعددة؟؟

    لماذا يتساوى الجميع في فرصة الحياة ولكن لا يتساون في مدة ونوع هذه الحياة؟

    الحياة مليئة بالفعل بالحمقى والاغبياء لان اي شئ يُسلب من طرف ما يمكن له ان يضيف إلى رصيد الطرف الآخر .. الا سلب الارواح فأنه يُنقص ولا يضيف!

  • […] Butterfly remembers the death of a demonstrator, Ali Jassim Makki, in December, and blames both deaths on sectarianism: اليوم ماجد أصغر علي وبالأمس علي جاسم مكي. وكل ما يعني البعض هو اختلاق الذرائع وتوزيع الاتهامات .. اما بالنسبة لهم فلم يعد مهما من يدين من ومن يلصق التهمة بمن .. لم يعد مهما ان يشحذ بعضهم الهمم لإثبات ان كان الضحية خائن أم شهيد آخر من شهداء الوطن. فهؤلاء من فقدوا ابنائهم بين ليلة وضحاها بسبب ذنب لم يقترفوه ولم يقترفه صغارهم هم من أصبحوا ثكلى وأرامل ويتامى .. هؤلاء من سيحتفظون بسرادق العزاء في ذاكرتهم لا لثلاثة أيام ولا لأسبوع بل الدهر كله .. هؤلاء هم من يدفعون ثمن جرائمكم .. طائفيتكم واحقادكم .. طائفية عنصرية تفرق حتى في الموت بين نفس ونفس وفقا لجنسيتها وعقيدتها! Today it was Majed Asghar Ali and yesterday Ali Jassim Maki. And all that some are concerned with is making up excuses and hurling accusations. For those people, it is not important who to condemn and who accuses whom… It is not important for them to prove whether the victim was a traitor or another martyr of this nation. It is those who have lost one of their sons, between a nightfall and its dawn, because of a fault which they and their children did not commit, who will wake up to be distraught, widows and orphans. It is those who will save the details of the mourning gatherings, not for three days or a week – but for eternity. It is those who pay the price for your crimes, your sectarianism and your envy.. A racist sectarianism which distinguishes between souls even in death, categorising people according to their nationalities and sects. […]

  • […] Butterfly dia mahatsiaro ny nahafaty ilay mpanao fanehoan-kery iray, Ali Jassim Makki,tamin’ny desambra, […]

Leave a Reply

Name

Email

Website

*