طقوس الاعتياد
لم أعتد اطلاق العنان لأفكاري لتحلق بي إلى عالم موجع من الاحتمالات. لم افكركيف ستبدو ملامح غد يرحل فيه الاحبه ويهجر فيه الاصدقاء.
كيف ستتشبع الطرقات .. المقاعد .. المقاهي برائحة الوحدة والفراغ؟
كيف ستهجر الاحلام وسائدنا الوثيرة ويغادر الصمت مساءنا المسكون بالامنيات؟
كيف ستكون الخطوة .. الانفاس .. الأغفاءة خاتمة ممكنة لعمر يٌسرق منا في ثوان؟
أعتدت الانسياق لطقوس الاعتياد، للركون باطمئنان لمسلّمات الحياة حتى تلك اللحظة التي أيقظني فيها القدر بغتة،
ثم .. رحل.