بقايا حلم
فنار مضئ ولا أثر لشواطئ .. سفن أو أمواج
هل ضل البحر طريقه أم أضاع الفنار مكانه من الأزمان؟
تعتلى خطواتها سلالم البرج الملتوية .. دوائر يتسع محيطها كلما صعدت للأعلى وتضيق شيئا فشيئا كلما ألقت بنظرها للأسفل حتى تتلاشى في بؤرة من الظلام.
ابواب عريضة تحتل مساحات الجدران المنحنية .. خلف الباب الأول كانت تنتظرها مدن الرهبة .. قلاع وحصون ذات اسوار منيعة محاطة بجبال .. بأشجار وارفة الظلال تخترقها الانهار.
الثاني .. الثالث ثم الرابع .. ولا شئ سوى أرواح معلقة كالنجوم في كبد السماء. مسافات بعيدة تقترب لتقترب معها مدن الصمت التي لازالت تنتظرها خلف الابواب.
ويبقى خيال فنار مضئ لازال يبحث عن صوت .. عن حركة .. عن أنفاس، عن بقايا حلم يستوطن روح انسان.
أين هذا المكان
محمد من مصر
محمد
حسب ما هو مذكور في موقع يوتيوب هذا الفيديو لشاطئ في الاورغواي.