مسابقة البوبز وذكريات اربعة اعوام من التدوين
حينما انشأت مدونتي قبل اربعة اعوام لم تكن لدي فكرة واضحة عن ما اريد طرحه من موضوعات. لم أفكر في تسخيرها لخدمة قضية معينة فكل ما كنت اتطلع إليه في ذلك الوقت هو مساحة للبوح، للكتابة عن ما يؤرقني دون تحفظ او خوف لذلك دونت لأكثر من عامين تحت اسم مستعار
حينها كنت أجهل الكثير مما يتعلق بعالم المدونات والمدونين وكنت امضي جل وقتي في التنقل بين المدونات وقراءة ما يكتبه الآخرون. وبفضل هذه المتابعة تعرفت على الآف المدونات العربية والاجنبية، البعض منها وصلت إليه عن طريق الصدفة من خلال محركات البحث والبعض الآخر عن طريق روابط من مواقع ومدونات مجاورة وبعضهم عن طريق مسابقة دويتشة فيله العالمية للمدونات – البوبز التي أكتب عنها اليوم
في أول زيارة لي لموقع مسابقة البوبز في عام ٢٠٠٦ لفتت انتباهي مدونة خبيزة للمدون محمد القاق والتي كانت ضمن المدونات المرشحة لفئة أفضل مدونة عربية. ضغطت على رابط المدونة في موقع المسابقة ووصلت لمدونة “خبيزة” التي تصفحت ارشيفها القديم صفحة صفحة. انجذبت كثيراً لمقالات محمد التي كانت تتركز حول الموسيقى والقضية الفلسطينية فقررت ان امنح صوتي لمدونته. ورغم شعوري بالخيبة لعدم فوز خبيزة واحتجاج بعض المتابعين للمدونة على النتيجة الا انني كنت أنظر للجزء الممتلئ من الكأس فبفضل هذه المسابقة تعرفت على “خبيزة” وأصبحت ضمن المدونات المفضلة التي اواظب على زيارتها
يقال ان التاريخ يعيد نفسه وهاهي مسابقة البوبز تطل علينا مجدداً ولكن الفارق ان مدونتي هذا العام من ضمن المدونات المرشحة لأفضل مدونة عربية. والمقارنة بين اليوم وقبل اربع سنوات تتعدى إنتقالي من موقع التصويت للترشيح فأنا اليوم أكثر نضجاً من الامس بعد ان تبلورت افكاري وأصبح للمدونة توجهها الخاص. انا اليوم أكتب “لي” و”لكم” ولذلك فأن زياراتكم وتعليقاتكم هي قلب المدونة النابض وهو مايحفزني ايضاً على الاستمرار
في موقع مسابقة دويتشة فيله العالمية للمدونات – البوبز كان تلخيص محتوى المدونة
مدونة تهتم بالجانب الاجتماعي وتحكي شعور المرأة الداخلي، وهي عبارة عن كنز ثقافي بإبداعات شخصية
ورغم حرصي على عدم تخصيص المدونة فأنا أكتب مايدور في ذهني بعفوية الا ان قضايا المرأة اصبحت تستحوذ على جزء كبير من تدويناتي في الفترة الاخيرة وبصورة تلقائية وانا هنا لا أعني القضايا المتعلقة فقط بالتشريعات والقوانين انما هموم ومشاعر المرأة ككيان بشكل عام. لذلك أعتقد بأننا حينما نبدأ بالتدوين لاتكون الرؤية امامنا واضحة عن ما نريد التركيز عليه ولكن مايحدث مع الوقت هو ان هوية المدونة تتشكل من خلال تجاربنا وخبراتنا الشخصية وتفاعلنا اليومي مع مايدور حولنا من وقائع واحداث
خلال مسيرتي “التدوينية” فكرت أكثر من مرة في الاعتزال وفي كل مرة كان يحدث ما يثنيني عن الفكرة أهمها جملة قالتها لي زميلة مدونة قبل أكثر من عامين “استمري فأنتِ لاتعرفين مايمكن ان يجلبه لك التدوين من مفاجآت”. لاأستطيع ان انكر اليوم ان التدوين قد جلب لي فعلا العديد من المفاجآت السارة أولها هذه الصداقات الجميلة التي كونتها عبر المدونة وعبر ورش العمل والاجتماعات التي دُعيت اليها وثانيها المتعة التي حققتها لي الكتابة والتواصل مع الآخرين
وانا أدعوكم اليوم من خلال هذه التدوينة التصويت لمدونتي في مسابقة البوبز (اذا كنت ترون انها تستحق ان تكون افضل مدونة عربية) وادعوكم ايضا لإنشاء مدوناتكم الخاصة، ان توصلوا صوتكم للعالم بالتدوين حول اية قضايا او موضوعات تستأثر اهتمامكم. بالامس كانت مدونة خبيزة واليوم مدونتي وربما تكون مدوناتكم أنتم في الغد هي المرشحة لأفضل مدونة
يمكنكم التصويت لمدونتي في دويتشة فيله العالمية للمدونات – البوبز بإتباع الخطوات المدرجة في التدوينة أعلاه
مدونتك تستحق تم التصويت
جناح الشمس
شكرا .. صوتك هو الاول وانا ممتنة لدعمك 🙂
مبروك الترشيح وعقبال الفوز ان شاء الله
بالفعل مسابقة 2010 Deustche Welle
تتيح لي دائما فرصة التعرف على مدونات جديدة متميزة
مثل هذه المدونة
دمت بود
الهام بخور
العزيزة الهام
اولا مرحبا بك في مدونتي، ثانياً وكما المحت فأنني اتطلع للفرص الاخرى التي يتيحها الترشح لمسابقة عالمية كمسابقة البوبز فحتى ان لم تفز مدونتي فيكفيني شرفاً انها ترشحت لمسابقة لها مصداقيتها وانها اجتذبت قراء او مدونون آخرون مثلك للتعرف عليها
زرت مدونتك منذ قليل، بصراحة مدونتك مصدر رائع للتعرف على المدونات العربية وهي اشبه بموسوعة اظن أنني سأعرج عليها بين الحين والحين للتعرف على المزيد من المدونات
شاكرة لك زيارتك وتعليقك واهلا بك
مودتي
[…] Suad urges her readers to vote for her, and has some advice for them too: انا أدعوكم […]
[…] Suad [ar] roept haar lezers op om op haar te stemmen en geeft hen ook een advies: انا أدعوكم […]
كل الشكر على الكلام الجميل 🙂 مدونة ممتازة
كل التقدير
محمد