Swinging Thoughts
لاأعرف كيف استسلمت للنوم ثانية رغم اني نمت مبكراً ليلة البارحة واستيقظت متأخرة هذا الصباح، ما أتذكره الآن انني أفقت على صور مبهمة، ثلاثة أحلام متداخلة أشبه بالافلام السينمائية القصيرة لايمت احدها للآخر بصّلة. كنت اتأرجح في السماء، لم أكن خائفة ولكني لم أكن مطمئنة، اعتقد بأن مصدر قلقي كان عدم رؤيتي لليابسة اذ لم أكن أرى حينما ترتفع الارجوحة إلى الاعلى او تهبط إلى الاسفل سوى الغيوم .. غيوم بيضاء كثيرة متفرقة في سماء شديدة الزرقة، ثم وجدت نفسي أبحث عن فردتي حذائي بين احذية كثيرة ملقاة على الارض، لم أكن اعرف اصحاب الاحذية ولكن كان لدى شعور مؤكد أنها احذية من صعدوا للتأرجح في السماء
————
كمطلع بعض الاغنيات التي نسمعها في مكان ما ثم تظل تتردد في رأسنا طوال اليوم بلا هوادة استمر هذا المقطع من أحد الافلام يطاردني طوال الساعات الماضية
نحن في الورطة نفسها، كلانا عالقان .. انت في جسدك وانا في شقتي
————
من أين أتينا؟ ما نحن؟ الى أين نحن راحلون؟
هذه ليست اسئلتي بل عنوان لوحة للفنان بول غوغان تطرح بعض الاسئلة الوجودية التي لم تعد تؤرقني كثيراً الآن، ليس لأني تخليت عن عادتي في الانشغال بهذا النوع من المواضيع ولكن لأن جدل من نوع آخر تمكن مني هذه الايام
————-
TO WHOM IT MAY CONCERN
I felt it shelter to speak to you
نحن في الورطة نفسها، كلانا عالقان .. انت في جسدك وانا في شقتي
أي فيلم تعنين؟
على
The diving bell and the butterfly
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية ويستحق جائزة لأفضل سيناريو فالفيلم رائع ولكن روعته تكمن في عمق السيناريو وهذه الجملة التي لازمتني كانت أيضاً من أفضل مشاهد الفيلم وأكثرها تأثيراً
أفضل ماقيل عن الفيلم وهو مايلخص رأيي فيه
“so depressing yet so uplifting”
sounds interesting :p
إلى متى أيها الأشقاء والشقيقات في حاضرة حصن التدوين سنظل صامتين أمام وجه القرار رقم (1)
رباب
الموضوع يلح على منذ فترة وسأكتب قريبا شئ حول هذا الموضوع .. اعدك
بل بل بل !
كل هذا ؟
اليوم صديقي قرر أن يهديني شجرة ، فاز بها في مسابقات ” تاء الشباب ” كونه فاز بأكوام من الأشجار غيرها ، إضافة إلى سلحفاااااااااااة ! حية ترزق
العيارة لعبت الدور الأكبر في تملصي من هذه الهدية ! .. عيارة أن أشيلها من باب سيارته لباب بيتنا ! .. و كانت كسرت خاطري وهي مفلوتة في إحدى زرانيق مجمع السيف حتى يأتيها الفرج ويفوز فيها متسابق آخر
لكن الآن ، أحمد ربي مليووووووون ! طلعت السالفة فيها أرواح ، و الشجرة – على هذه الحسبة – ليست كائن لطيف بالمرة !
لو أخذتها لما استطعت النوم بعد هذا المقال !!
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
سنبس
لم يشغلني موضوع الشجرة كثيرا في مقال أنسي الحاج وانما في تفسيره لغضب الله من الانسان، الجهل والمعرفة .. ربما اتفق معه ان الجهل في بعض الامور يجعلنا نعيش حياة أكثر سعادة وان المعرفة ليست الطريق الى الخلود كما يتوقع البعض
بالنسبة للاشجار فهي من أجمل ماخلق الله على هذه الارض، احيانا ومن فرط اعجابي ببعض الاشجار التي اراها اتمنى لو استطيع اقتلاعها من جذورها وغرسها في حديقة منزلي .. فهل يلام بعدها آدم على خطيئته؟ 🙂
تاء الشباب ماعندهم سالفة ويبدو من مارأيت ومما سمعته منك الآن انه لم يكن هناك هدف واضح للحملة .. هل هو تشجيع الشباب على القراءة او حماية البيئة او اشياء اخرى .. حسنا سارجأ الحديث حول هذا الموضوع لتدوينة أخرى
مبروك المدونة الجديدة يا بتر فلاي
ولو انها متأخرة جداً ..
نون
الله يبارك فيج
Never too late 🙂