Why men love bitches?
أتصلت بي صديقتي قبل اسابيع لتخبرني عن نبأ انفصال قريبها عن زوجته بعد زواج دام أكثر من خمسة وعشرين عاما ليتزوج من أخرى، كانت صديقتي مندهشة والدهشة لم يكن مبعثها خبر الانفصال في حد ذاته ولكن في وضع امرأتين من عالمين مختلفين في نفس الكفة وكانت تتساءل كيف يمكن لمن احب الاولى ان يحب الثانية فالفرق شاسع بين الاثنتين فالزوجة الاولى – والكلام لصديقتي – امرأة جميلة، متعلمة ومثقفة وام صالحة تخلت عن طموحها وأفنت حياتها في تربية ابناءها الذين يتبوأون اليوم مراكز اجتماعية هامة على الرغم من صغر سنهم، اما الاخرى فعلى حد تعبيرها امرأة ساقطة وانتهازية لاتتمتع بأي مزايا تُذكر. قلت لها ربما كانت جميلة فقالت جمالها متوسط وليس ذلك النوع من الجمال الذي يدير رؤوس الرجال
بعد ايام وبينما كنت اتنقل بين المدونات أستوقفتني تدوينة لسلفر عن سيناريوهات العلاقات العاطفية ثم تدوينة أخرى لغيداء (مجرد كلام) عن دور المرأة في رسم واقع حزين ان لم يكن مهين لامرأة أخرى مثلها يمكن ان تكون صديقتها او حتى ابنتها، ولاأعرف لماذا شعرت حينها برابط بين كل هذه القصص وبين بعض الافكار التي تدور في رأسي كلما تناهت الى سمعى قصة جديدة او قرأت كتاب عن الاختلافات بين الرجل والمرأة .. “الرجال من المريخ والنساء من فينوس” .. “الجنس والمدينة” .. “زوجات يائسات” .. “انه ليس واقع في حبك إلى هذا الحد” .. الآف الكتب والمسلسلات والافلام لتنظير العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة، بعضها واقعي وبعضها قصص هوليوودية عن رجال ونساء يعيشون في كوكب آخر الا ان العامل المشترك بينها جميعا امرأة تقُدم على صهر نفسها وشخصيتها في شخصية الطرف الآخر إلى الحد الذي يلغي وجودها ان لم ينهيه . في المجتمعات العربية على وجه الخصوص يتم الترويج لمثل هذا التهميش تحت مسميات مختلفة تارة بإسم التضحية وتارة بإسم الامومة وتارة بإسم الدين، ودروس التضحية والايثار هذه تقترن فقط بأسم المرأة اما الرجل فهو معفي منها بإسم الرجولة والقوامة
المجتمع نفسه الذي يتوقع بل يطلب من المرأة ان تنكر ذاتها وتوقد اصابعها العشرة شموعا للرجل هو نفسه من يلقي باللائمة عليها حينما يهجرها زوجها لأجل امرأة أخرى اكثر اعتدادا بنفسها وشخصيتها، امرأة ترفض ان تعيش لتكون ظل لرجل لايحترمها ولايبادلها العطاء
قبل عامين نصحني احد الزملاء المدونين بقراءة كتاب لروبرت غرين اسمه “اسرار القوة”، واسرار القوة حسب وجهة نظر المؤلف تكمن في ثمانية واربعين قاعدة للامساك بزمام القوة والسيطرة على الخصم الا ان المبدأ الذي تستند عليه هذه القواعد هو ان “الغاية تبرر الوسيلة” ويستشهد المؤلف بالعديد من القصص التاريخية للتدليل على اراءه التي تقوم على الانتهازية والتملق واستغلال نقاط الضعف لدى الطرف الآخر وهو نهج الكثير من السياسيين والزعماء في هذا العصر ونهج بعض العامة من الناس ممن نلتقي بهم في حياتنا اليومية. ويبدو ان المبيعات الخيالية التي حققها الكتاب قد ألهمت روبرت غرين – المتمكن والمطلع جدا على اسرار النفس الانسانية – بتأليف كتاب آخر هو “فن الاغواء” . في هذا الكتاب يستعرض روبرت عشر نماذج لفن الاغواء للتغرير بالضحايا من خلال اربعة وعشرين قاعدة ذهبية، والاغواء لا يقتصر على الاغراء الجسدي ولايرتبط بجنس معين وهناك العديد من المقولات الشهيرة لفلاسفة وكتّاب وعلماء حول الموضوع ولكن في النهاية فأن الكتاب يرشدك الى كيفية استغلال الاخرين من خلال فن الاغواء للحصول على ماتريد او حماية نفسك من التعرض للاستغلال والوقوع في فخ الاغواء الذي قد يسلب منك كل شئ بما في ذلك حياتك
لاأعرف بشكل تام وواضح ماالذي جعلني اربط بين الموضوع السابق وبين موضوع الكتابين ولكن في رأيي ان هناك نماذج من الرجال والنساء ممن يملكون اسرار ومفاتيح التحكم في الجنس الآخر بشكل فطري او ربما وراثي ولايحتاجون لقراءة كتب روبرت غرين لممارسة اغوائهم والايقاع بأي فريسة مهما كانت صامدة وقوية
لماذا يعشق الرجال العاهرات؟ لماذا يتزوج الرجال من العاهرات؟
سمعت هذه الاسئلة أكثر من مرة في اكثر من جلسة نميمة نسائية وكان الحوار يدور دائما حول رجل “محترم” ومن عائلة “محترمة” آحب او اقترن بامرأة سيئة السمعة ولكن هاذين السؤالين هذه المرة هما عنوانا كتابين لشيري أرغوف حققا مبيعات خيالية منذ طرحهما في الاسواق حتى يومنا هذا، فحينما سألت عن الكتابين في فيرجن ميجاستور قال لي البائع انهم طرحوا اربعين نسخة من كل كتاب الا انها نفذت خلال يومين وان اغلب من اقتنوا الكتابين كانوا من النساء. في مكتبة أخرى حرص البائع على اعطائي محاضرة عن التقاليد العربية والاسلامية حينما سألته عنهما وحاول ثنيي عن الشراء بحجة ان هذه الكتب تصلح للمجتمعات الغربية وان مضمونها لايتناسب مع قيمنا وعاداتنا الاسلامية. ولولا انني كنت علي عجلة من امري ولست مستعدة لجدال لن ينتهي لسألت البائع كيف يمكن ان تكون الخيانة والزنا مناسبة لمجتمعاتنا العربية والاسلامية ويكون قراءة كتاب عن العلاقة بين الرجل والمرأة غير مناسب لقيمنا وتقاليدنا الاسلامية
بالعودة لموضوع الكتابين فأن شيري توضح في مقدمة كتابها “لماذا يعشق الرجال العاهرات؟” ان العاهرة ليست حسب ماهو متعارف عليه “بائعة الهوى” او المرأة المؤذية في محيط العمل التي يكرهها الجميع. المرأة العاهرة حسب توصيف شيري لها هي تلك المرأة الذكية التي تتمتع بكافة مقومات الجاذبية والانوثة التي يسعى اليها اي رجل ولكنها في الوقت نفسه امرأة مستقلة تقدر نفسها وتحسن التعامل مع الرجل بحيث لاتتخلى عن حياتها الاجتماعية او تقبل الانصهار التام في شخصية اي رجل حتى لو كان هذا الرجل زوجها
وربما تفسر نظرية شيري عن المرأة العاهرة اسباب تخلى بعض الرجال عن زوجاتهن “الطيبات القلب” و”المعطاءات” لحد التضحية بأبسط متطلباتهن الحياتية لنيل رضا الزوج الذي يتنازل عنهن في النهاية لاجل امرأة لأخرى لاتقدم له ربع ماقدمته له زوجته من تضحيات
الكاتبة التي اجرت مئات اللقاءات مع الرجال والنساء قبل ان تطرح الاستنتاج الذي وصلت اليه وهو ان الرجال لايميلون للمرأة المتطلبة عاطفيا التي تتخلى عن حياتها وطموحها وجاذبيتها لاجلهم تقول ان٩٠٪ من الرجال الذين قابلتهم قد اجمعوا على ان عنوان كتابها ينطبق بالفعل عليهم وذلك في اول ثلاثين ثانية من حوارها معهم بل ان بعض الرجال ضحكوا وشعروا بشئ من الحرج لان افضل اسرارهم التي كانوا يحرصون على الاحتفاظ بها قد كُشفت للتو. كما اتفقت العينة التي قابلتها علي ان الرجال يحتاجون “للتحدي الذهني” لمطاردة امرأة ما وكسب ودها، والتحدي الذهني يبدو مصطلحا دارجا لدى الرجال أكثر منه لدي النساء اللاتي ربطن بينه وبين الذكاء أكثر مما ربطن بينه وبين مفهوم الحاجة والاتكالية
وتنتقد شيرى”المرأة الطيبة القلب” التي تسترسل كثيرا في طيبتها وعطائها لحد قد تصبح معه اشبه “بممسحة الارجل” وتقارن بينها وبين المرأة “العاهرة” التي لاتوقف خططها ولاتنظر للساعة او لهاتفها النقال كل خمس دقائق للتأكد من انها لم تفقد اتصال منه ولاتؤجل مواعيدها الهامة الخاصة بالعمل او زياراتها لاصدقاءها للحاق بموعد حدده لها حبيبها او زوجها في آخر لحظة. المرأة العاهرة تستمر في روتينها الحياتي المعتاد ولاتجعل الرجل حتى وان كان زوجها هو المحور الرئيسي لحياتها فتتخلى عن كل المحاور الاخرى لاجل شخص واحد وعاطفة واحدة حينما تنهار ينهار معها كل شئ آخر
الكتاب رغم لهجته الساخرة وتشبيهات المؤلفة المضحكة الا انه يستعرض سيناريوهات واقعية جدا للعلاقة بين الرجل والمرأة وربما اهم نصيحة يقدمها ان الحب لايعني ان تفقد المرأة احترامها لنفسها او تتخلى عن كيانها لتنصهر في كيان آخر لان ذلك في النهاية يفقدها احترام الآخرين لها وأولهم حبيبها وزوجها
هذا ما تشير له هذه الدراسة من أن 90% من الرجال يحترمون المرأة الجريئة والقوية
http://www.alnaja7.org/forum/showthread.php?t=1656
ولكن تبقى هي دراسة محلية تختلف من منطقة لأخرى ..
بشكل عام أعنقد أن الرجال ينظرون للمرأة التي تستطيع أن تنجز ويعتمد عليها ، بدلا من أن تكون تابع وربما عالة ..
سلامي
حامد
At a tangent to your post, I have always wondered if there was a different way of translating “bitch” in Arabic than (عاهرة) – because in English it is not generally used to mean “prostitute” or “whore”, but a “a malicious, spiteful, domineering, intrusive, or unpleasant person, especially a woman” (http://en.wikipedia.org/wiki/Bitch). Is there a word that is closer to that in Arabic?
الاخ حامد
لا أختلف معك ان نسبة كبيرة من الرجال تحترم المرأة الجريئة والقوية والكاتبة هنا لاتشير لهذا النوع من النساء فقد تمتلك المرأة هذه الصفات ولكنها لاتحب نفسها بمايكفي. بإختصار هي تحث المرأة علي ان تكون انانية في بعض المواقف وان لاتجزل في العطاء والتضحيات لحد انكار الذات واعتقد بإنها نصيحة معقولة 🙂
Bint battuta
I know exactly what you mean, a bitch is used in English to describe a women who is mean, we say in Arabic:
خبيثة، حاقدة، مستبدة، مسيطرة، حقيرة، دنيئة او سافلة
But even these words in Arabic may mean different things. I was thinking of using the word ساقطة
But then I used عاهرة beacuse I felt this is closer to the meaning.
Anyway, even the author clarified this in her book and said that she didn’t mean the ‘mean’ or the other meanings that usually people think of when the word “bitch” is mentioned. She has her own way of describing it 🙂
If you think there is another better word, then let me know because I used the same word that was used by other people who wrote about the book.
oh god !
i can relate hunderds of ( BECAUSE s ) to this big (WHY) !!
اعتقد ان السؤال بريء ظاهراً خبيث مضموناً في الاحاديث النسوية التي ما ان تبدأ بهذا الموضوع، فهو يظل ويبقى طرياً وقابل للتحديث والتعمق مع مرور الوقت .
وكما قال الاخ حامد، 90% يفضلون الجريئه القوية، وقد تكون هذه النسبة مبالغه فيها ولكن بها نسبة من الواقعيه، وإلا فما الذي سيجبر احد ( الرجال) على الارتباط بـ ( امرأه نسره، متوحشه، حبتين زياده على باقي نسوان زمانها) ؟
واعتقد ان للأمر منظورين .. منظور أن تكون الامرأة الاولى في حياته .. او ان تكون الثانية ..
وفي حالة هذا الرجل فـ على مايبدوا انه ( مَــل) من امرأه توافقه في اغلب الامور وتحرص على راحته وسعادته و ( شايلته على طبق من ذهب)، فـ بعد ان ادى مسؤوليته الكبرى، قرر التغيير !
وياكبره من تغيير !
علامة تعجب :
ابناء آدم ان ارتبطوا بفتاة مطيعه، طيبه، لينه، خيره، ملوا منها واتجهوا للتغيير دون ان يغيروا ما بأنفسهم
وان ارتبطوا منذ البدأ بـ انثى قوية صوتها يلعلع لاخر الفريج شكوا منها ومن قوتها وجبروتها
السالفة مايبي لها 48 قانون ولا اغراء ولا مصلحه ولا جريز اناتومي ولا دسبرت هاو وايفز
المسالة مساله اتزان واعتدال لا أقل ولا اكثر !
وشوية حب وخلاص !
😀 وكان الله غفورا رحيما
It’s Men’s Middle Age Crisis ! 🙂
Sometimes it’s better not to find an explanation. Some broken relations are better left broken with no fixing nor finding a reason.. that is as if the guy is a hopeless seeing his own good as I understood.
I know a few people who went through this, some didn’t cope and some let life take its nature and moved on. Final result is everyone hurts and when the mistake is shining clear after a few years, they come back crawling to their wives or their X-wives! and here is الطامة ! Some take them back!! bs thank god some and not all
And to be fair, Women go through Middle Age Crisis as well .. عشان نعادل الكفة وما نرجح وحدة على الثانية>> there are women who get rid of their families to chaise a stupid illusion.. I know a few cases that didn’t last
btw, I love the music on your blog and I listen to it whenever I get a chance.
Count me in as a reader from today 🙂
All the best Suad,
Cloud7
بوست يحتاج تمعن لا املكه الآن
سأعود بعد الواحدة و النصف .. بعد ان انتهي من الامتحان الاخير
و أكون حراً لمدة 15 يوماً
د.فطوم
إذا “النسرة” مانفعت و”المطيعة” ما مشي حالها يعني الخلل في الرجل وليس المرأة 🙂
Cloud7
أولا اهلا بك في عالم التدوين .. زرت مدونتك اليوم والصراحة اول شي لفت نظري اسم المدونة ورسمة “البنوتة” ام نظارات وقرأت ماكتبتِ ويبدو لي من خلال التدوينتين انك تتمتعين بأسلوب مميز وظريف
وبالنسبة لموضوعنا فأتفق معك ان بعض الامور يصعب تفسيرها وتحليلها ولكن من الصعب ترك اي مشكلة او ازمة نواجهها في حياتنا عالقة لفترة طويلة دون ان نحاول اصلاحها او الوصول إلى اسبابها، في رأيي كلما حٌسم الامر اسرع كلما خرج جميع الاطراف بأقل الخسائر
وصدقيني صرت اتعاطف مع “ازمة منتصف العمر” الكل مسويها شماعة لاخطائه وسلوكياته ويمكن نسمع بعد عدة سنوات عن ازمة بداية العمر وازمة نهايته
آنستي وشرفتي مثل مايقولون واذا كانت الموسيقى ماجذبك لزيارة الموقع فسأحرص على اختيار الافضل لكي يزداد عدد قرائي 😉
وشكرا علي التعليق اللطيف
الامبراطور المتحلطم دائما
تمعن وخذ وقتك وخلنا نسمع رآيك 🙂
مرحباً
أرى أن الموضوع انقلب مجلس نميمة نسوان – على قولتش – هنا أيضاً
لماذا لا يوجد معلقين ذكور ؟
أنا اطالب بمعلقين ذكور لكي ينضبط الموضوع
عودةً، بالنسبة لي ارى أن وضع المرأة اجمالاً في كل زمان ومكان سيء مقارنة بوضع الذكور الذين يصطبغون بالنرجسية أحياناً خلال تطرقهم لهذا الموضوع
كنتيجة، نعم أنا أجد أيضاً نصيحة أن تكون المرأة أنانية أكثر من اللازم ” إشوي ” نصيحة معقولة ، لكي ” ينضبط الموضوع ” كون استغلال النساء هو الوضع السائد حالياً ورد الفعل المعاكس هو السبيل لتصيحيح الوضع .. صحيح أنا مع ذلك
لكن استوقفني موضوع الاندماج، ولم اتمكن من تأطير رأي معين، لأني أؤمن بإستقلالية كل شخص، لكن أيضاً كنت أرى أن في الموضوع تنازلات و تضحيات من كلا الطرفين على حد سواء علشان ” ينضبط الموضوع “
مرحبتين يا سعاد
كل الشكر على الزيارة والتعليق الطيب
والمدونة في طور الانشاء إن شاء الله
ثم ولو .. مو بس الموسيقى اللي شدتني
تصميم المدونة و اسلوب التدوين بعد شدوني
^_^
الله يسعد أيامج
Cloud7
الإمبراطور سنبس
أهم شي ينضبط الموضوع 🙂 والحمدلله شهد شاهد من أهلها
Cloud7
شكرا مرة أخرى على الاطراء وصدقيني يسعدني جدا ان اكسب زوار جدد حتى وان لم يتركوا اثراً وأكتفوا بالعودة لقراءة جديدي او شاركوني الاستمتاع بموسيقى احببتها
التدوين تجربة جديرة بالمحاولة وأتمنى ان تستمتعي بها
تحياتي
لدي سؤال لماذا هناك نساء يفضلن الرجل الذي لا يحترمهن ولا يقدر العلاقة الشرعية؟
الأخ أحمد
ارجو ان لاتكون قد نظرت للبوست على انه هجوم نسائي ضد الذكور وبالتالي طرحت سؤالك علي طريقة صواريخ ارض ارض 🙂
لاأملك اجابة لسؤالك ولكن لاأعتقد ان اي امرأة او رجل (يفضل) ان يعيش مع شخص لايحترمه او يقدر العلاقة الشرعية كما تقول، وان واصلت امرأة العيش مع رجل لايحترمها فهناك اسباب اما انها تتعلق بظروفها المعيشية او وجود اطفال او لاسباب مجتمعية وعادات وتقاليد لازالت ترى ان ظل اي رجل مهما كان ظالما ومتسلطا افضل من ظل “الحيط”!! بعض الاسباب وغيرها تنطبق على الرجل ايضا فلاتزعل 🙂
أختي سعاد لا تضوجين من سؤالي فأنا أولا لم أعممه على جنس النساء وثانيا ألاحظ في جوابك أنك تعممين حين تقولين إن كل من يعيش مع أحد لا يحترمه أو لا يقدر العلاقة الشرعية هو مجبر على ذلك. إذا كنت فهمت خطأ فأنا أعتذر.
ولا لم أنظر للتدوينة على أنها هجوم على الرجال. إنما أنا سألت هذا السؤال من كثرة ما ألاحظه من شيوع ظاهرة العلاقات التلفونية (الحمد لله لم أشاهد أكثر من ذلك) بين رجال ونساء متزوجين هدفها تمضية الوقت والمؤسف أنها تتعدى الحدود من حيث لغة الحديث والمواضيع المتناولة و يتم التباهي بها أمام الآخرين وهو في اعتقادي هوس من الطرفين. ولست أتهم جنسا دون آخر. وأخيرا أنا لم أزعل(:
تحياني
الغريب انني لم اجد في المقال او حتى في تعليقات السادة الكرام ولو حتى محاولة لايجاد تفسير ديني لما يحدث او الاسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يبحث عن زوجة اخرى او انثى مستقلة على حد التعبير غير نسخ تام لافكار الكتب!!
فنحن للاسف من عاداتنا كعرب من اوائل القرن العشرين و نحن نتراوح في افكارنا و معتقداتنا بين الضددين، فتارة تجدنا مسلمين لحد التكفير و تارة علمانين متحريين لحد الدياثة، و المعظم يردد ما يسمعه من الاعلام و الافلام او حتى الكتب الغربية التي لو كان فيها نفعا كما يعتقد البعض لما رأينا نسب الطلاق و التفكك الاسري الظاهر في المجتمعات الغربية خاصة، و الذي بدأ يرى واضحا في مجتمعاتنا العربية بعد الغزو الفكري لاجيال متلاحقة، انشغال المرأة التام عن دورها الذي خلقت من اجله، فتراها الآن بدأت تستحي و تستعر من كونها ام!!!
اجل انا اتفق ان الرجل قد يضحي او يستغني عن الزوجة المضحية و المتفانية في خدمته ليبحث عن اخرى، و لكن السبب ليس كما قلتم انه يفضل المرأة المستقلة، الرجل يفضل المرأة التي لا يملكها و هذه هي طبيعة فطرية بالرجل! فهو يحب ان يرا في زوجته كل ما يتمنى من تجدد فكري و حيوي و جنسي، فهي ان كانت تريد ان يكون لها وحدها فيجب عليها ان تكون كل النساء له! المضحية و المستقلة و المتجددة و المثقفة و المتكلمة و المغرية، ولا اظن ان هذه مهمة صعبة لامرأة تبحث عن السعادة و الهناء في بيتها، خاصة مع ما هو متاح اليوم من كتب و برامج تلفزيونية و انترنت و ما فيها من امكانيات مساعدة لتطوير الذات.
اما ما يحدث عادة فهو اما ان تراها تهتم بكل شي الا نفسها، فزوجها يتطور مع الزمن و هي لا، فتصبح بعد زمن عالة عليه بفكرها الضيق مع ما وصل اليه هو من التطور و التقدم اثناء عمله، او احتكاكه بمن حوله فتتكون فجوة فكرية عميقة بينهم، فتبدأ طلباتها باثارته و ازعاجه لتفاهتها بنظره بعد طوره، فحاجتها له بقيت ثابتة من ايام زواجهم الاولى و لكن حاجته لها تغيرت. فان حاول اشتشارتها بشي لم يرا منها الا ضحالة بالفكر و المنطق لاهدارها سنين عمرها على القيل و القال مع الجارات او البرامج و المسلسلات التافهة. و ان حاول الاختلاء بنفسه وجدها متطلبة متذمرة لا تقدر على بعده، فتراه يبدأ بالبحث عن انسانه يقدر ان يجد فيها فكرا متطورا متجددا، مستقلة لها حياتها الخاصة و هواياتها المستقلة فيقع فريسة المرأة العاملة او المستقلة على حد تعبيرهم.
او ان تجدها تعمل و تسعى نحو تحقيق ذاتها و تطوير امكانياتها و البحث عن استقلاليتها مهملة دورها كزوجة و ام، و لا يمكن للمرأة العاملة ان تقوم بالدورين على اتم وجه مهما حاولت، فترى الرجل يضطر لتقديم التنازلات من حقوقه و يبدأ المعاناة من استقلالية زوجته عنه، فهي لا تحتاحه و وجوده في حياتها لا يتعدى لحظات الخلوة، فيبدأ بالاختناق و البحث عن احد يهتم به و يشعره باهميته و قيمته في حياته! فيذهب للفتاه الجاهلة التي اقصى طموحها العناية به و في البيت.
و بالحالتين ما هي مسألة وقت حتى تراه يندم على اختياره فهو انتقل من الشي الى النقيض و ليس في اي منهما خير، فالسعادة و الحكمة في الاعتدال.
فلا تدعوهم يخدعوكم بافكارهم المسمومة.
ممكن احد يساعدني بتحميل الكتاب واكون شاكره له داعيه اريد استفيد
الكتآآآآب رووووعه وأخذت أنابالمعنى المرأه الجريئه الواثقه من نفسهاواللي تحسس زوجهاانه جزء من حياتهاوليس كل حياتهالأن لوضحت الحرمه كثييييييروحصل بينهاوبين زوجهاشي راح تندم كثييييير
…شكراًللمؤلفه
http://www.jahawari.com/vb/
قد يحب الرجال “الجريئة: المستقلة: النسرة:…” – أيًّا ما كانت الترجمة-, بل إنهم بالتأكيد يحبونها.. ولكن أي نوع من الحب؟
إنها نقطة هامة جدا في الموضوع, بل هي بيت القصيد في هذا الموضوع الغريب الذي اختارته الأخت المحترمة!
نعتاد جميعا – العقلاء منَّا- انتقاء الطعام ذي القيمة الغذائية العالية ونتمسك به ونعتاده, ونحاول الابتعاد – مع حبنا له- عن الأطعمة ذات المذاق اللذيذ الضارة بصحتنا.
وإذا أردنا شيئا حلو المذاق, فإننا نبحث عن ذلك الطعام الذي جمع بين حلاوة المذاق وبعض القيمة الغذائية والخالي مما يضر من ألوان وطعوم صناعية..
وكذا فإننا نريده نظيفا, لم تعبث به أيادي الآخرين, ولم يحم حوله الذباب.
هذا ما يفعله الراشدون العقلاء, لا الصبية المتهورون!
ولكن…
نعم هناك (لكن), لأننا بشر, ونفوسنا البشرية تتوق أحيانا – بل كثيرا – إلى ما لا نملكه!
ولماذا لا نملكه؟ لأننا لا نريده!
وكيف نتوق إليه ولا نريده!
حسنًا.. هنا عود إلى بيت القصيد “أي نوع من الحب؟”
وأنا أعترف هنا وأعتقد أن الكثيرين يعترفون معي:
أنا أحب الاثنين:
أحب طيبة القلب, المطيعة, المعطاءة, المضحية.. أحبها حب من يريدها, حب من يريد أن يمتلكها وتمتلكه, أحبها كما أحب الهواء الذي أتنفسه, والماء الذي أرتوي به.. أحبها حب النهر الجاري الحاني الذي ينساب بهدوء ونعومة, ومهما أسأت إليه لم يبادلني الإساءة وتسامح محبا ملتمسا العذر مشفقا, حتى إذا ابتعدت عنه أراني عدت إليه طالبا الغفران فيغفر… أحبها حب الحياة.. حب النور.. حب السكن والوطن.
وكذا أحب الأخرى.. هذه الـ (bitch) أحبها حب من سال لعابه على طعام رخيص, ولكنه لذيذ… أحبها لأني لا أمتلكها – مع ملاحظة أني لا أريد امتلاكها- ولا تمتلكني.
أحبها لأنها تذكرني بقيمة الحرية – وإن كانت غير منضبطة-.. أحبها حب الشلال الجارف الذي يدعوك إليه – بشكله المبهر المثير – ولكن هيهات لرشيد أن يقدم عليه إلا متوجسا غير مؤمن.
أحبها حب المجهول الذي لم أفعله, ولن أفعله, ولا أريد أن أفعله.. أحبها حب الظلام الذي أتوق إلى معرفة ما يخفي!!
سيدتي الـ (bitch) دعيني أحبك قليلا.. ولكن عفوا سأعود في النهاية للدفء.
دعيني أعجب بانطلاقك واستقلالك.. ولكني سأعود لحريتي واستقراري.
دعيني أقدر حيويتك وطموحك وأنانيتك.. لكن سأعود لسكنها وحنانها وتضحيتها.
عفوًا شيري أرجوف! لست من هؤلاء, وأخشى أن 90% ليسوا من هؤلاء.. فأعيدي النظر.
أعيدي النظر في تساؤلك “لماذا يحبون..؟” أو تساؤلك “لماذا يتزوجون..؟” أو “لماذا نحب..؟” فكلها تساؤلات عن حقائق غير مسلم بها! و الأمر نسبي معقد ذو أبعاد….
وإحصائياتك إن صحت – نظريا وعمليا – فربما كانت عينتك من أنصاف رجال يتحدثون عن أنصاف إناث!! خلفتهم مجتمعات مشوه قيميًّا
تحياتي
2na 3ajabnee el makal ele 3amaltee w el book ireadit but if ihave agood heart w ba7eb 236ee kol ele 3ende la 7abebe w zojee w 23ysho be 7aya more7a w wardya ya3ne hade 6abe3et el mar2a 7anona w 7aboba 3shan keda esmha mom 3shan 3a6ofa mesh 2nanya wala 5ayna …2na shayfa eno el jens el thkoree hwa jens 2nanee w ma b7eb ela eno y5oon w bdaweer 3ala 2y 7aja 3shan y2zee el mar2a ok lazeem el wa7da get work and social life but 7ata law kant keda w 3endha 7ayatha b3eda 3an el beet 7ayseer el men y6al3o 7eja eno hya ma btntebeh 3alyhoom w eno heya mehmelahoom w mehmel byothom.. 2na bagool pleas ya rjal ento ele gayroooo men nafsakom w 7awlo tkono shab3anen w erdo be zwjatkom ele bsharo el lail 3shan ra7atkom w b7awlo y5alkom be 27san sora godam el bashar …..eshba3oo w e6al3o 3alee 3endkom w la te6al3o 3aleee bara betkom ……7o6o ma7alkom makan zwjatkom esh 7aykoon sh3orkm law e6l3at zojtak 3ala wa7eed tanee…hya el mar2a sh3orha 7aykoon 2qwa la2enha morhafat el 27ases w ele b2zeha zay k2no bdrob baby radee3…
I like what you wrote up there, but i want to know about the music, for whom ???
you gonna help a lot
Thanx
وين القى هالكتاب بالكويت ؟
عزيزتي المرأه …..
كوني اكثر جاذبية عندما لا تبوحي بكل اسرارك …. لا تستسلمي لحنان و الكلمات … فرجل يلهث وراى كل غموض و يريد فك شفرت المرأه …. كوني ذكية … و اعطي القليل حتي تحصلى على الكثير …
عزيزتي أنا منير سليمان مترجم كتاب فن الإغواء وصاحب حقوق النشر
أحب قبل أي شيء أن أشكر لك تناولك لكتاب فن الإغواء
على أيّ حال هذا هو رابط فن الإغواء على facebook
http://www.facebook.com/#!/pages/فن-الإغواء/185959894765534
حيث يمكنك أن تشاركينا بتعليقاتك القيّمة
أما إيميلي فهو almouneer@gmail.com
ودمت بخير
السلام عليكي أختي
المهم التوازن لا تكون عالة ولا تكون أنانية
بالتوفيق
عجبنى جدا تعليق true blue
هو الاقرب للصحة من وجهة نظرى
الصراحة من يطبق الايات الكريمة و الاحاديث النبوية في زواجه لن يترك زوجته ليلهث وراء من تكون رخيصة , المهم في العلاقة الزوجية الاحترام و المصارحة و الصدق و ان يصارح كل من الزوج و الزوجة بعضهم عن رضاهم و علاقتهم و كيف يمكن ان يقتلوا الروتين في حياتهم اليومية و الزوجة يجب ان تهتم بفسها في كل الاوقات و كل مراح العمر حتى لا يمل منها الزوج و يجب عليه هو الاخر ان يكون عون لها في الحياة و يصارحها بكل شئ يريده او انه يراها مقصرة في اهتمامها بنفسها لا و لا ان يتركها و يذهب مع اول فرصة يجدها من اخرى رخيصة كل يوم قبلها لمن يدفع اكثر
أنا رجل و لا أجد أن مؤلفة الكتاب محقة ، أنا كرجل أقدر المرأة المعطاءة و التي تقدم التضحيات أكثر من المرأة المستقلة التي تبني حياتها على أساس المصلحة ، فبناء مؤسسة الأسرة يحتاج الى كثير من التضحيات اذا أردنا أن تكون النتائج ايجابية و ذلك من الطرفين و ليس من طرف واحد ، المرأة الغربية امرأة متمردة ، تستطيع تبديل حياتها كما تبدل ثوبها و لذلك لا اعتبر هذه حياة أسرية مبنية بالشكل الصحيح ،و كما ان المرأة تضحي في الحياة الزوجية فالرجل يضحي بالمثل ، ما هو مذكور في الكتاب ليس تفسير منطقي أبدا لزواج الرجل من امراة أخرى أو سبب تخلي الرجل عن زوجته و تطليقها فهناك دوما الكثير من الأسباب الكثيرة .. لماذا يحب الرجال العاهرات هو توصيف للمرأة العاهرة و هو توصيف سلوكي لفئة من النساء المتمردات ، امرأة تجدونها كل شهر بين ذراعي رجل جديد ، نوع من النساء يستحيل على الرجل الطبيعي قبوله لتأسيس أسرة سوية . تحياتي للمرأة المعطاءة التي تقدم التضحيات فهذا النوع من النساء اليوم هو المرغوب بشدة من كثير من الرجال و من يحب المرأة العاهرة أعتقد أنهم قلة و لديهم ذوق مريض .
i want this book