عن السعادة
“أنا لا أومن بوجود شيء اسمه السعادة، أقول لكم الحقيقة. أؤمن فقط بالقلق. بعبارة أخري، لا أحس أبدا بسعادة كاملة، أنا دوما في حاجة إلي شيء آخر. ثم إن السعادة الحقيقية هي أن تذهب إلي الصيد لا أن تقتل الطائر”.
“أنا لا أومن بوجود شيء اسمه السعادة، أقول لكم الحقيقة. أؤمن فقط بالقلق. بعبارة أخري، لا أحس أبدا بسعادة كاملة، أنا دوما في حاجة إلي شيء آخر. ثم إن السعادة الحقيقية هي أن تذهب إلي الصيد لا أن تقتل الطائر”.
و هل تؤمنين بهذا الكلام يا هذيان
ام انها مجرد مقولة لفتت نظرك
و اردت مشاركتنا اياها ؟؟
عادة لا أكتب أو أختار الا الجمل والمقولات التي أشعر بها.
هل يمكن اعتبار ذلك اجابة وافية على سؤالك؟
اظن ان قيمة السعادة مبالغ بها. في نظري الحزن يفتح ابوابا لافكار و روْى اوسع. باختصار، افق السعادة اضيق من افق الشجن. و لكن المكان الذي اصبو اليه هو حالة توازن ما بين المكانين: القناعة.
يبدو أن القلق بداية السعادة
لكن هناك قلق يلوي اليدين ويكبلهما
وهناك قلق يحفز الإنسان للتحرك والعمل
وبعدها التسليم بأمر القوة التي تتحكم في كل جزء من هذا العالم
{بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
لاخوف = من المستقبل
لا هم يحزنون = من الماضي
كأن اكو قرأ
{لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم }
كونوا سعداء ..
نعم يمكن اعتبار ذلك اجابة وافية على سؤالي 🙂
السعادة موجودة لكن دائمًا يشوبها حالة من الخوف من اللحظة التي تليها
السعادة ضئيلة متضائلة بحياتنا، لكنها تباغتنا ما إن نتنفس ريح الله ولو لوهلة.. فقط لوهلة
حينها يا فراشة.. تكن السعادة بذاتها
ملاذ
صادق صادق ولد أكو .. على الأقل في المستوى العربي
صلوات
السلام عليكم
أولا اشكرك على هذه المدونة الرقيقة والجميله ولكن انا ضد المقوله مئه بالمئه
(وجهة نظر شخصيه)
السعاده موجوده ولكن بذكر الله وعبادته لانه هو سبب حياتنا قال تعالى”وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون”
فكلما بعدنا عن ديننا الحنيف كلما وقعنا في متاهة الحزن
كونو سعداء والى الله اقرب