فكر6 .. انطباعات ومواقف
من الناحية التنظيمية
وهذا ما شهدته حتى لحظة خروجي فباستثناء الارتباك الذي ساد عملية التسجيل والتغيير في جدول اعمال المؤتمر الذي لم يواكبه تحديث مماثل للموقع الالكتروني فإن معظم الامور التنظيمية قد تم الاخذ بها بعين الاعتبار كالكتيبات والمعلومات المتعلقة بالمشاركين في المؤتمر بالاضافة الى التسهيلات التي قُدمت لمراسلي القنوات التلفزيونية والجرائد والمجلات من خلال المركز الاعلامي.
أبرز شخصيتان تم الاعلان عن مشاركتهما في المؤتمر وهما أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق لم يحضرا المؤتمر ولم يتم الاعلان عن ذلك بل تم إحلال ورش عمل أخرى مكانهما بصورة بدت ارتجالية وغير مخطط لها.
بعض الاسئلة التي وجهها المحاورين من الجمهور للشخصيات محور اللقاء لم تكن من ضمن أختصاص او صلاحيات هذه الشخصيات ولا علاقة لها بموضوع المؤتمر. بعض اللقاءات كانت بحاجة الى من يدير دفتها ليعيد الامور الى نصابها.
بشكل عام ورغم ان الموضوع الرئيسي للمؤتمر يتعلق بالاستراتيجية العربية لعصر العولمة الا انه لم يكن هناك اشارة الى خطط أو توصيات محددة لتنفيذ هذه الاستراتيجية. العديد من الورش والمقابلات خرجت عن نطاق موضوع المؤتمر وهو العولمة لتسرد تجارب فردية او لمؤسسات في مجالات تتعلق بالأطر الرئيسية للمؤتمر ولكنها لاتتناولها من خلال منظور العولمة أو تأثير العولمة على مسيرتها.
من خلال ما لاحظته من اسماء وشخصيات حضرت المؤتمر استطيع ان القول ان المؤتمر يحظى بسمعة وحضور ممتازين، ولو ان الترتيب له يتم بشكل مكثف وأكثر تنظيما وقبل الحدث بعام على الاقل على ان تختصر عدد مرات اقامته إلى كل عامين او ثلاثة فسيكون ذلك في صالح المؤتمر بالتأكيد.
لمحة أخيرة
الاسئلة المهمة التي تطرح نفسها، هل يكفي أن تنجح مؤتمراتنا العربية؟ وكيف يمكننا ان نقلل الفجوة بين الآمال التي نعقدها على هذه المؤتمرات وبين تنفيذها على ارض الواقع؟
بعض المواقف الطريفة التي حدثت لي اثناء المؤتمر
كنت أحاول التقاط بعض الصور لولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل اثناء خروجهما من قاعة المؤتمر حينما أنقض عدد كبير من المصورين ومراسلو وكالات الانباء ليحيطوا بهم من كل جانب.
في غمرة هذا الازدحام اصطدمت بأحدهم لأكتشف أنه الأمير محمد العبدلله الفيصل الذي كان غاية في التواضع الجم فأفسح لي المجال للأقتراب والتقاط المزيد من الصور.
الدكتورة منيرة فخرو، كانت بصحبة مجموعة من سيدات الاعمال ممن تعرفت عليهن فيما بعد أثناء فترة الغداء ليدور حوار طريف حول قصص الديموقراطية في المدارس الحكومية.
المؤتمر طرح عدد من الافكار, و لكني اتسائل عن كيفية توصيل نتائج المؤتمر الى الاشخاص المتمكنين من تغيير و تطوير الوضع الحالي
بعض أصحاب صنع القرار كانوا هناك والمؤتمر كان فرصة للأطراف المعنية للحوار أكثر منها حضور للجلسات
الرسالة وصلت ولكن السؤال ماذا بعد؟
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أرغب بالإشتراك بالموقع
مع الشكر
[…] she wonders what the follow-up will be: الاسئلة المهمة التي تطرح نفسها، هل […]
i was there as an organizer if u need more photos i can send you any time
take care