طائر السنونو لايصنع الربيع
طائر سنونو وحيد، يقتات على الحلم ويهاجر إلى الوحدة. لم يكن حبيس القفص بل حبيس دفء تبحث عنه، مرفأ وطن يتسع لسفنها .. لأشرعتها المتعبة .. ربما نَسيّت ان السنونو لا يصنع الربيع.
يبعثرها صمته المطبق، الانتظارالذي يربض في عينيه، الحزن الجاثم على الباب. لماذا يرفض هذا السنونو الغناء .. تحريك جناحيه! تساءلت.
شرعت أبواب نافذة الغرفة .. امتدت يديها لتفتح باب القفص .. ربما تتمكن من اللحاق بأسراب السنونو قبل ان ترحل، ربما تألف البحر وإذا عدت سنلتقي هنا عند هذه النافذة.
مازال السنونو في ركنه القصى من القفص يرفض الرحيل محتفظاً بصمته وجناحيه الساكنين بلا حراك. كان طائر من ورق .. صنعته .. قصت جناحيه وصدقت انه طائر سنونو.
قصة رائعه..في انتظار المزيد
شكرا، هي مجرد محاولة تخطو في خجل
كلمات دغدغت اوتار اعماقي