The Secret
كنت متشوقة جدا لقراءة هذا الكتاب خصوصا بعد مقطع الفيديو الرائع الذي عثرت عليه قبل فترة في يو تيوب وبعد ان نفذ من مكتبات البحرين بسرعة البرق فالدفعة الأولى من هذا الكتاب نفذت في الاسبوع الاول من عرضه واضطررت للانتظار لحين وصول الدفعة الثانية منه.
أنهمكت في القراءة ولكنني بعد عدة صفحات أدركت بأن الحملة الاعلانية التي صاحبت تسويق الكتاب كانت أكبر بكثير من حجم السر الذي داعب مخيلة الكثيرين وجعلهم يتهافتون مثلي على اكتشافه. الكتاب يتحدث عن قانون الجذب وكيف ان افكارنا هي التي تصنع واقعنا واحداث حياتنا حينما نجعلها تتمكن منا وتسيطر علي عقولنا. والمشاركون في الكشف عن السر يؤكدون للقارئ بأن لأفكار الانسان مغناطيسية خاصة وتردد كتردد الموجات الصوتية وانها تجتذب اليها الاشياء الموجودة على نفس التردد وبأن هناك تفاعل خفي بين الانسان والكون من خلال هذا التردد الذي غالبا ما يرجع للمصدر وهو الانسان بحسب الطريقة التى تم فيها ارسال التردد وهو الافكار.
لم يشدني مضمون الكتاب كثيرا فالافكار ذاتها كانت تتكرر في كل صفحة ولكنه جعلني أفكر بصورة غير مباشرة في حجم الامور السلبية التي تسيطر علي تفكيرنا في كثير من الأحيان .. في الاشياء الرائعة التي حبانا بها الله ولكننا لا نلتفت اليها معظم الوقت لانهماكنا في تفاصيل الحياة المزعجة .. في قدرة الانسان واعجاز خلقنا الذي لا نستخدم منه سوى جزء بسيط .. في حجم الحب والخير الذي اودعه الله في الانسان الذي لم يُخلق ليكون شيطان آخر ولكنه خُير من خلال تفكيره وافعاله في اختيار حجم الخير او الشر بداخله.
السر حسب مؤلفة الكتاب ان بإمكان اي انسان ان يكون ما يريد ويحصل على ما يشاء اذا ما فكر بدون ذرة شك بأن ذلك هو ما سيحصل عليه بالفعل، اما السر في نظري فهو الايمان .. الايمان الذي يفتقده معظمنا فنحن ندعو الله ونحن غير واثقين أو مطمئنين لاستجابته لدعاؤنا .. نشك ونتوجس خيفة من كل شئ ونقدم التوقعات السلبية على الايجابية منها.
بشكل عام كتاب يستحق القراءة اذا كنت ترغب في إعادة النظر في طريقة تفكيرك وأسلوب حياتك.
تحديث:: مقطع من الفيلم الذي يتطرق الى نفس مضمون الكتاب موضوع البوست
السر في نظري لكي تكون سعيدا عليك ان تنظر الى من تحتك. فإذا كان في يدك قطعة رغيف ونظرت لمن ليس في يده شيء، ستسعد وتحمد الله. وأما اذا رفعت رأسك ونظرت لمن في يدهم قطعة كعك فأنت لن تشبع، بل ستموت قهرا فقط. … وتتعس باكتشافك
ألم يقولوا يوما بأن القناعه كنز لا يفنى
كلامك صحيح ولكن الطموح في نظري لا يقتل القناعة والى حد ما فأن الانسان يصنع قدره بنفسه من خلال اختياره لقراراته التي تحدد مسار حياته
كنت اقرأ لتوى كتاب عنوانه
Ten secrets for success and inner peace
وقد أورد مؤلف الكتاب سرين مترافقين رغم تناقضهما
Don’t die with your music still in you (Being passionate means taking risks)
&
Treat yourself as if you already are what you’d like to be
أؤمن بما ذكره الكتاب
واذكر ان احد الاساتذه ذكر يوما ان ما يكتبه الانسان كقصه وخاطره خياليه وهو مؤمن به يقع في دائرته وكأنه يرسم القدر لنفسه
التطبيق العملي اكبر دليل
واختك صاحبه تجارب ناجحه بهذا لامجال 🙂 حتي ان كانت بعضها سلبيه ابسطها حادث سياره كنت اتوقعه وحدث
ليال
أولا الحمدلله على السلامة وخطاج الشر
ثانيا لا استطيع ان اجزم بمدى صحة النظرية التي تحدث عنها الكتاب فالمؤلفة لا تتحدث عن مجرد الحدس او ما نطلق عليه بالحاسة السادسة أنما بإمكانية رسم القدر بمجرد التركيز في التفكير بتفاصيله والايمان به .. بدون شك هناك الكثير من الظواهر العلمية التي قد تخفى على الانسان وقد حدث معي مثلما حدث معك بعض الصدف واللحظات التي لم أتمكن حتى اليوم من ايجاد اسباب لها كان آخرها قبل أربعة أعوام حينما كنت في مكان ما وطرأ في بالي أحتمال من نوعية ماذا لو؟ ماذا لو حدث لي هكذا ووقفت في هذا المكان وحصلت على كذا ولم أصدق نفسي فعلا حينما حدث ذلك بعد ساعة تقريبا من التفكير في الاحتمال الذي كان يبدو بالنسبة لي مستحيل الحدوث
ولكن في المقابل وجدت العديد من فقرات الكتاب التي تطرح بعض مبادئ الايمان بالله منها على سبيل المثال الجزء الذي تتحدث فيه الكاتبة عن التعبير عن مشاعر الامتنان كل صباح لتمتعك بالحياة وكيف ان ترديد عبارات الشكر هذه قد تجلب لك المزيد من الخير واستشهدت على ذلك ببعض القصص والامثلة .. الم يقل سبحانه “لإن شكرتم لأزيدنكم”؟
عموما وجدت اليوم على اليو تيوب مقطع من الفيلم الذي تم طرحه بالتزامن مع طرح الكتاب (أول عشرين دقيقة فقط منه) تجدين رابط له مع الموضوع اعلاه كتحديث للبوست
سأخبرك اذا كانت نظريتها صحيحة أم لا قريبا جدا فهذه الايام أشعر بأن هناك أمر ايجابي سيحدث لي وبأنه على بعد خطوات مني ، ولقد أتبعت نصيحة الكتاب في عدم التشكيك بحدوثه والتمسك بحدسي على أنه واقع وليس مجرد وهم .. ومن يدري 🙂
لقد عثرت على الفيلم بالصدفه وأشتريته لأشبع فضولي بمعرفة السر…لم يكن مضرا ولم يكن ذا نفع عظيم..هو كما قلتي نظرية قانون الجذب…أفضل عنه محاضرات الدكتور صلاح الراشد عن برنامجه المعروف كن أيجابيا…الطرق للوصول الى الايجابيه بالتفكير والفعل وعدم التشاؤم وايمان الخلق بحكمة الخالق والعمل الدؤوب وخطة الوصول الى الاهداف المرجوه في الحياه…أنصح بالاستماع الى أشرطته فهو بوجهة نظري أفضل بكثييييييير
مع كل الحب
http://alrashed.net/managerA.aspx
Maha
اين عثرتي على الفيلم .. البعض يقول بأنه أكثر تشويقا من الكتاب
أطلعت على موقع الدكتور صلاح الراشد وبالذات على الاعلان عن كتابه الاخير الذي يبدو من عنوانه والنبذة الموجودة عنه أنه نسخة مطابقة لمضمون كتاب ذي سيكيرت
Sorry for the late reply dear! I forgot that I added a comment here 🙂
anyway; I bought the movie at Bahrain duty free shop, 2 months ago.. If you want to watch it , I will bring it with me when we meet inshalla.
على فكره: محاضرات صلاح الراشد عن نفس الموضوع كانت عندي من 3 سنين !!!
doesn’t matter who was first i guess, but I truly feel that Dr. Salah’s was clearer & more realistic than (the secret)
السلام عليكم
من قام بتأليف الكتاب ليس مسلما, ولكن لو تسنى لها فرصة قراءة المعجزة التي اودعها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بين ايدينا لنحفظها في عقولنا وتكون لنا منهجا في حياتنا لوجدت بأن السر الذي اكتشفه ليس جديدا على امة الاسلام ولكن وللاسف الشديد فقد ابتعدنا عن سر سعادتنا رغم انه في متناول أيدينا فنصيحتي لكم يا اخواني أن تتبينوا بأنفسكم ذلك السر من خلال ايمانكم بالله عز وجل وقدرته علىتغيير حياتنا اذا اردنا نحن ذلك حقا “لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خيركم وخير العالم أجمعين
hay the secert the film i have and any body wants it i will give it to you
أخواني الأعزاء تفضلوا بزيارة موقع السر العربي
http://thesecret.arab.googlepages.com
ونتمنى الفائدة للجميع
السلام عليكم
الكتاب كان من أرقى الكتب على الإطلاق في مجال التحفيز
ومن تفضل وقال ان الكاتبة لم تخترع شيئاً جديداً
فهذا ما تقوله هي أيضاً إنها أكتشفت السر وقامت بجمع
التوكيدات من العضماء لتؤكد السر نفسة الذي أؤمن به وقد وجدت انه ملازم لكل ناجح
ألا وهوه الايمان بالوصول..
I think the serect is all about thanking your god for everything you got, and keep think in a postive way help to thank god more. When you think that you will never get what you want and you will never be happy once in your life…your life will get worse and worse.. but if you woke up every morning and thank god for everything aroud even if its not what you really want… I will assure you that someday will come and god will give you what you really want in this life.I know you may say that the auther didn’t discover anything new… but did anyone new about tis before? I don’t think so…even muslims don’t even know about it
have a nice day
الاخت روان
أتفق معك تماما ولقد أختبرت ذلك في مراحل كثيرة من حياتي. الايجابية والقدرة على تخطي الصعاب والازمات والامتنان لما يأتينا من هذه الحياة بخيره وشره هو ما يحثنا على التقدم وتغيير امور كثيرة في حياتنا نحو الافضل.
الامر لايتعلق بالمسلمين وحدهم فقد خلق الانسان عجولا.
شكرا للزيارة وللتعليق.