من باريس هيلتون إلى الديجافو
أستيقظت صباح أمس مبكرا على غير عادتي خلال أيام الاجازة الاسبوعية ، أعددت كوبا من القهوة وجلست أمام جهاز الكمبيوتر، وقبل ان ابدأ في البحث عن الاخبار فكرت بالاستماع الى بعض المقطوعات الموسيقية الهادئة “نيو أيج” التى تبث من خلال بعض مواقع المحطات الاذاعية. في الموقع الأول وجدت ضالتي ولكن لفت نظري صورة لباريس هيلتون وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية في الموقع مع خبر يفيد أعادتها الى السجن لتقضى مدة العقوبة الصادرة ضدها وذلك لقيادتها سيارتها رغم حكم سابق قضي بايقاف رخصة قيادتها.
في موقع الواشنطن تايمز كونداليز رايس تشدد على أهمية تعلم الدبلوماسيين الامريكيين للغة العربية خصوصا اولئك المقيمين في الدول العربية والذي سيتم الحاقهم فعليا بدورة لتعلم اللغة العربية لمدة عام او عامين ابتداء من شهر سبتمبر 2007، وستكون هذه الدورة بادئة لتعلم المزيد من اللغات منها الفارسية والصينية. فكرة ذكية لمخاطبة الشعوب الأخرى والوقوف على ثقافاتهم ولكن كم لغة ستلزم الولايات المتحدة الامريكية دبلوماسيها بتعلمها بعد ان كثر اعدائها ومعارضيها.
الخبر الثالث والأهم هو ما أوردته الـ اي بي سي نقلا عن رويترز بأن سبب حالة الديجافو هو خلل في قدرة المخ على فرز المعلومات الجديدة وهو ما يسمى بالذاكرة العرضية وربط العلماء هذا الخلل بمرض الزهايمر المعروف .. مفاجأة أليس كذلك؟ على ان هذه المفاجأة ليست سارة كثيرا خصوصا بالنسبة لي إذ اني أمر بحالة الديجافو كثيرا، لذلك انتبهوا في المرات القادمة قبل ان تتفوهوا بهذه الكلمة فلقد اصبحت مرتبطة بخلل في وظيفة المخ وليس بالقدرات الخارقة كما كنا نتصور في السابق.
قد اثبتت اللغه العربيه اهميتها بصوره او اخرى
بالقوه والعنف وصلنا للعالميه -العدو رقم واحد
يا بختنا
🙂
الاخبار على باريس هلتون فيها الكثير من الغموض. نقلا عن بعض مواقع الاخبار بأنه تم الافراج عنها من يومين. بما يعني انها كانت محتجزه في من قبل. في الوقت نفسه الاسبوع الفائت كانت من بين الحضور في مهرجان السينما (كيف حضرت في الوقت اللي تقول فيه الاخبار بأنها محتجزه!
ليال
الدين الاسلامي كذلك ، الرسول (ص) نشره بالموعظة والكلام الحسن ونحن نشرناه بالتفجيرات والعمليات الانتحارية
الشيخ
حتى لو تم أحتجازها ستظل وسائل الإعلام تطاردنا بأخبارها داخل زنزانة السجن، ماذا أكلت وشربت ومع من تحدثت. بقاءها خارج السجن أفضل لها وللعالم 🙂