Archive for the ‘منوعات’ Category

How the Starbucks Siren Became Less Naughty

Posted on 2007 06, 05 by Suad

عثرت على هذا الموقع المتميز بالصدفة وقد شدتني فيه بعض المقالات خاصة تلك المتعلقة بفكرة شعار العلامات التجارية والتغييرات التي طرأت عليها منذ بداياتها حتى اليوم.  في احد هذه المقالات أجرى صاحب الموقع بحث يمكن ان اسميه بالمستفيض عن علامة ستاربكس التجارية وبقدر ما أذهلتني الحقائق التي قرأتها بقدر ما أذهلتني الكيفية التي قامت فيها ستاربكس بأستغلال التغييرات التي أحدثتها على علامتها التجارية لدعم أنتشارها وتحقيق عوائد أكبر.

اليكم الرابط لمن يرغب في الاطلاع على الموضوع

 

 

 

 

Share

أشتريها يمكن تلاقي صورتك فيها

Posted on 2007 05, 04 by Suad

هكذا يقول إعلان المجلة ولكن هل من يشتريها يشتريها فعلا ليبحث عن صورته فيها؟

هذه المجلة التي حظيت بشهرة سريعة ترافقت مع ازدهار المطاعم والحياة الاجتماعية وأجواء السهر في البحرين أصبحت تتلقفها الأيدي من على الرفوف في السوبر ماركت، في المقاهي وحتى بين الموظفين.

المجلة المحظوظة ليست سوى البوم صور للحفلات والسهرات والمناسبات، مجلة مجتمع فاخرة مطبوعة بورق لامع مصقول كلمعان أبطالها وبطلاتها الذي أصبح بعضهم وجوها مألوفة لدى قراء المجلة وصارت أسماءهم أكثر شهرة من بعض رجال وسيدات الأعمال في البحرين. فهم لا يفوتون أي مناسبة أو سهرة إلا وتواجدوا فيها بغض النظر عن ماهيتها أو فائدتها، حسناوات بملابس وتسريحات مختلفة في كل مناسبة وشبان عصريين أو “ببشوت” في حفلات عشاء، أعراس أو مجالس نخبة المجتمع من العائلات.

لا أستطيع أن أنكر أن الفكرة التسويقية للمجلة ذكية فهي استغلال لهوس الكثيرين بفلاشات الكاميرا وحب الظهور .. فئة ليست قليلة في مجتمعنا البحريني تتسابق لنشر صورها وأخبارها ثم تتهافت على شراء هذه المجلات لرؤية صورها وصور غيرها ومعرفة ما يفعله الناس في الجانب الآخر من المجتمع.

وفي الوقت الذي يدعي فيه المجتمع البحريني بأنه شعب محافظ وذو توجهات أسلامية ولا يتقبل إقامة السهرات الفنية والحفلات الغنائية ويطالب بمنع المطربة الفلانية أو العلانية من دخول البحرين وفي التحقيق في ربيع الثقافة وغيرها فأنه لا يمانع أطلاقا في الملابس الفاضحة التي ترتديها الفتيات البحرينيات على صفحات هذه المجلة ولا في المشروبات الروحية التي تنشر على صفحاتها الداخلية ولا في عرض الحياة الخاصة للبعض بشكل مبتذل ورخيص،  و لو كانت هذه المجلة أجنبية لسارعت الرقابة بحجب الصور باللون الأسود وبانتزاع بعض صفحاتها قبل أن تصل إلى أيدينا .. منتهي التناقض والازدواجية كحال الكثير من الاشياء في مجتمعنا البحريني على أي حال.

السؤال هو كيف لم يلتفت أعضاء مجلس النواب حتى الآن إلى هذه المجلة ولم يطالبوا بحجبها أو إيقافها وهم السباقون في استنكار كل ما هو دخيل ومشبوه وغير أسلامي؟ كيف فاتهم هذا الموضوع وهم الذين لا يتركون شاردة وواردة الا وزجوا بأنوفهم فيها؟

مطالعة سريعة لبعض أعداد المجلة .. ستجدون أن بعض نوابنا الاعزاء اصبحوا من ضمن الابطال الذين تستضيفهم المجلة الألبوم بشكل متكرر.

 

Share

« Older EntriesNewer Entries »